أكد المخرج تامر محسن، أنه يميل إلى الأفلام السينمائية عن الدراما التليفزيونية، مؤكدًا أن السينما تعد المتنفس الحقيقي له، ومراده منذ أن كان طالبًا.
وأضاف "محسن" قائلًا خلال حلوله ضيفا على برنامج "عيش صباحك" مع مروان قدري وزهرة رامي، على "نجوم إف إم"، صباح اليوم الخميس: "لا أستمتع بالدراما التليفزيونية على عكس السينما، لكن متعة المسلسلات الوحيدة والتي لا تستطيع السينما تحقيقها هي تقديم شخصيات يستطيع المشاهدون أن يعرفوا مصيرهم الكامل من خلال معيشتهم والظروف التي نشأوا فيها، بالإضافة إلى وجود عنصر التشويق".
وعن اكتشاف عدد من النجوم خاصة في مسلسل "بدون ذكر أسماء"، قال: "عندي درجة من الجرأة زادت مع الوقت، حيث إننا يجب أن نكون مدهشين للمشاهدين لأنهم لن يتابعوا مسلسل أحداثه وشخصياته مكررة، ومن حثني على هذا الأمر هو الكاتب الكبير وحيد حامد".
وتابع تامر محسن: "وحيد حامد هو من استجاب لكل طلباتي وظهرت نتيجتها جليًا في مسلسل "بدون ذكر أسماء"، ما جعلنى أفكر في أشخاص لم يدخلوا مجال الفن من قبل وهذه كانت مغامرة لكنني نجحت فيها".
وعن تعاونه مع النجم محمود حميدة في فيلم "قط وفار"، قال: "كان في مشكلة بيني وبين محمود حميدة لأني معنديش معلومات متوفرة عنده خاصة أنه ممثل كبير، أنا كنت متوجس من فكرة التعامل مع حميدة وفي الأول كانت هناك درجة من التوتر في التصوير لكن تلاشى الأمر مع أول 3 أيام".
وأشار تامر محسن، إلى أن الموسيقى التصويرية هي مسئولية المخرج لأنه يتحمل مسئولية كل تفاصيل العمل الفني، موضحًا: "بتدخل في كل تفاصيل العمل، الأمر ده قد يكون خانقًا للبعض لكن أنا بعمل كل ده لضبط تفاصيل العمل".
وشدد على أنه يواجه مشكلات مع فلسفة الرقابة، مضيفًا: "عندي مشكلات مع فلسفة الرقابة وبحلم أننا نطوع أنفسنا كمشاهدين لربما فى يوم ما نلغي الرقابة".
