الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قنصل فلسطين لـ"البوابة": مصر راعية المصالحة الفلسطينية وحارسة لها

 السفير حسام الدباس،
السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، إن الجماعات الإرهابية هي صنيعة ولها أجندة خارجية، مضيفًا: "أن التنظيمات الإسلامية التي تدعي أنها إسلامية لم نر أنها قامت بعمليات عسكرية ضد إسرائيل".
وأضاف "الدباس"، خلال تصريح خاص لـ "البوابة": "أننا لم نسمع أن تلك التنظيمات أطلقت أي صاروخ باتجاه إسرائيل مع أنها موجودة في سوريا، وعلى الحدود الإسرائيلية، بل إسرائيل تنشئ المستشفيات الميدانية لعلاج الجرحة من جبهة النصرة".
وأشار إلى "أنه أصبح مكشوفًا ومعروفًا للجميع بأن هذه التنظيمات ما هي إلا لتخريب وتقسيم الوطن العربي لصالح سيادة دولة إسرائيل على الأراضي العربية وربما التوسع لأكثر".
وعن الفرق بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية، أوضح "الدباس": "أن إسرائيل هي صاحبة برنامج سياسي صهيوني ولكن في الخفاء، وأن نتيجة التنظيمات الإسلامية لا تصب في صالح القضية الفلسطينية ولا تصب في صالح القضايا العربية وبالتالي النتيجة واحدة في الجهتين".
وعن المصالحة الفلسطينية، قال السفير "الدباس": "إنه بجهد من المخابرات المصرية وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي التأمت المصالحة بعد أن كان هناك تنسيق دائم بين الرئيس محمود عباس والرئيس السيسي من أجل إتمام المصالحة".
وأضاف: "مرت المصالحة بفترات طويلة كان يحصل هناك اتفاق لكن لأسباب أخرى ما تعطلت هذه المصالحة، ولكن هذه المرة تمت المصالحة وتم التوقيع في القاهرة، وبدأت حكومة الوحدة الوطنية عملها في غزة وتسلمت مقرها ووزارتها وتسلمت المعابر".
وأشار إلى "أن في يوم 21 نوفمبر سوف يلتئم اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، والشقيقة مصر وجهت الدعوة للفصائل الفلسطينية من أجل الالتقاء لبحث القضايا الهامة والجوهرية ألا وهي حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة تكنوقراط ليتفقوا عليها ثم بحث الملف السياسي ليكون هناك قرار واحد في فلسطين قرار السلم والحرب يكون في جهة واحدة".
أتمني "الدباس" "أن تستمر المصالحة، فهناك جهد وهناك نية صادقة من الجميع لإتمام المصالحة ولا رجعة عن المصالحة، وأن دولة مصر الشقيقة راعية للمصالحة وحارسة لهذه المصالحة".
وعن عدد الفلسطينيين الموجودين بالإسكندرية، قال "الدباس": "إن العدد غير ثابت فهناك جانب كبير من الفلسطينيين موجودون في ليبيا وفي دول الخليج العربي للعمل وبعضهم موجود في قطاع غزة وجميعهم يذهبون ويأتون إلى الإسكندرية".
وأضاف "أن تقريبًا الآن 4 آلاف مواطن فلسطيني، وهناك ألف طالب يتلقون تعليمهم الجامعي في الجامعات في الإسكندرية"، مشيرًا إلى "أن هناك عددا كبيرا من أبناء الجالية تجنسوا بالجنسية المصرية كما هو معروف بالقانون أن أبناء الوالدة المصرية بالطبع أخذوا الجنسية منها".
وأشار إلى "أن القنصلية لا يوجد لها أي مورد لتوفير فرص عمل لأحد، وأن العمل المنوط به هو تبادل الثقافات بيننا وبين مصر، بالإضافة إلى أمور التصديقات وتسجيل الجوازات، وبعض المساعدات العينية نتوسط فيها بيننا وبين مسئولي الجالية، بحيث أنه يتم سد بعض حاجات المرضى والعمليات الجراحية الطارئة، والتعليم، والعلاقة مع الأمن".
وبشأن الاحتفالية باليوم الوطني الفلسطيني، قال "الدباس": "إن إحياء الذكرى 29 من إعلان الاستقلال هذه الذكرى الذي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1988 من عاصمة الجزائر، وهذه الذكرى تمثل لنا الاستمرارية والتحدي والهدف الذي يجب انجازه".
وأضاف: "نوجه تحية حب واعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسي على مواقفه الدائمة لنصرة القضية الفلسطينية على كل الأصعدة، وجميع المحافل الدولية واهتمامه بالقضايا العربية كافة".