طالب خالد الدسوقى البرى المحامى بالنقض، رئيس الجمهورية ومجلس النواب بإصدار قانون بتشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه إهانة الأعلام والعلماء مثل الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، ووقف فريده الشوباشى عن الظهور على أى قناة فضائية.
جاء ذلك عقب تقدمه ببلاغ للنائب العام لذى حمل رقم 7401 شكاوى النائب لعام لعام 2017 ضد الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي لتطاولها وإهناتها لفضيلة الإمام الراحل محمد متولى الشعراوي.
حيث جاء فى البلاغ " ايمانا منى كمواطن مصرى محبا لوطنه غيور على دينه عاشق لتراب هذا الوطن حيث قامت السيدة فريدة الشوباشى بكيل سهام السب والقذف الى احد القامات الدينيه عالما من علماء الدين الاسلامى والذى لقب بامام الدعاه وما تمتع به من فطنه وذكاء وسلاسة الغرض على مستمعيه مستخدما اساليب الفلسفه والمنطق وتسخر به فى تفسير ايات القرآن الكريم حيث صار هذا الشيخ الجليل عالما من علماء الدين ويضهى مذهبه وهو مذهب الامام ابو حنيفه النعمان ".
واضاف فى بلاغه ان المشكو فى حقها قامت بارتكاب جرائم السب والقذف المؤسمه بنص المادة 303 فقرة ا من قانون العقوبات والمادة 308 و171 و179 و181 و182 و303 و306 و307 و309 من قانون العقوبات والمادة 176 من قانون العقوبات بصد رأى الأديان والمادة 98 من قانون العقوبات ".
وتابع فى بلاغه " أن الكاتبة الصحفيه فريده الشوباشى ظهرت التى ليس بيننا وبينها خصومه شخصيه الا انها تعدت الحدود بمهاجمتها وطعنها للشيخ الجليل المرحوم الشيخ محمد متولى الشعراوى حيث انها قد ظهرت فى العديد من القنوات الفضائيه وقالت ( الله لا يسامح السادات الذى جاب لنا محمد متولى الشعراوى الذى سجد لله شكرا على هزيمتنا فى يونيو ) وقد كتبت عنه وقالت الذى يسجد لله على هزيمتنا فهو يسجد بالضرورة على نصر اسرائيل وياسر برهامى ومتولى الشعراوى هما اداة تفتيت الوطن العربى ".
وطالب فى نهاية بلاغه النائب العام بفتح تحقيق قضائى وسماع اقواله واستدعاء المشكو فى حقها وسؤالها فيما ارتكبت فى حق قامه من القامات الدينية وهو امام الدعاه محمج متول الشعراوى باهانته وبسبه وقذفه.
فيما عبر خالد البرى فى تصريحات خاصه للبوابة نيوز عن غضبه من تجاهل الإعلام لتلك الواقعه مشيرا الى أن جميع القنوات الفضائيه قد اهتمت بأمر يصفه أنه غير هام ولا يمثل أى شىء سواء إهانة للمصريين أو غير المصريين، وتركت الاعتداء السافر على أحد قامات الدين الإسلامى وعلم من أعلامه وهو الشيخ محمد متولي الشعراوى.
