افتتح المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المعرض الدولي الثاني للحرف اليدوية، الذي ينظمه المجلس التصديري للصناعات اليدوية، وغرفة صناعة الحرف اليدوية، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام على مساحة 5 آلاف متر بأرض المعارض، ويستمر حتى 24 نوفمبر الجاري.
وقال قابيل إن الوزارة حريصة على تنمية وتطوير قطاع الصناعات اليدوية، وتعزيز قدراته التنافسية؛ بما يسهم في زيادة الصادرات المصرية للأسوق الخارجية، وتعزيز الاستفادة من هذه الصناعات ذات القيمة الحضارية والثقافية، كأحد أهم الصناعات المصرية ذات الهوية الوطنية، التي تتميز ببعد اجتماعي وثقافي كبير، فضلًا عن إتاحتها للعديد من فرص العمل للشباب والأسر المصرية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد استراتيجية قومية لتنمية قطاع الصناعات الحرفية والتراثية 2018 - 2020، تستهدف إرساء بنية تحتية قوية للقطاع، تشمل تعزيز القدرات الإنتاجية والبناء المؤسسي والاستدامة؛ من أجل زيادة مساهمة القطاع في الناتج القومي، وتعزيز نفاذ منتجاته إلى الأسواق الخارجية، وزيادة مساهمته في سلاسل الإمداد المحلية والعالمية.
وأضاف الوزير أن المعرض يحظى بمشاركة محلية وعربية وأفريقية كبيرة، حيث يستقبل نحو 165 شركة محلية عاملة في مختلف قطاعات الحرف اليدوية، وهو ضعف عدد الشركات المشاركة بالمعرض في دورته الماضية، إلى جانب 4 شركات أجنبية من تونس ولبنان وأوغندا، كما يتوقع أن يستقبل 80 ألف زائر، لافتًا إلى أن الشركات المحلية المشاركة تعمل في مجالات المنسوجات والحلي والمشغولات الخشبية، وتمثل حوالى 200 ورشة يعمل بها آلاف من الحرفيين.
وأوضح قابيل أن المعرض يلقى اهتمامًا كبيرًا من المنظمات الدولية والإقليمية، حيث يشارك في المعرض رئيس منظمة التجارة العادلة - أكبر منظمة عالمية معنية بدعم العاملين بمجال الحرف اليدوية - إلى جانب ممثلي 35 شركة أجنبية متخصصة في تجارة المنتجات اليدوية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل أكبر تجمع سنوي متخصص في الحرف اليدوية، ويعد من أهم التجمعات المتخصصة بالقطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.