أعلن الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الأربعاء، نتائج بحث القوى العاملة للربع الثالث (يوليو- سبتمبر) لعام 2017، حيث بلغ معدل البطالة 11،9٪ من إجمالي قـوة العمـــل، وشهد أيضا تراجعًا محدودا فى معدلات البطالة عن الربع السابق من هذا العام، والربع المماثل من 2016.
ويتميز هذا الربع بإستمرار تدفق أعداد كبيرة من خريجى الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة والدبلومات الفنية إلى سوق العمل، وهم من كانوا خارج القوى العاملة فى الربع السابق؛ لكونهم طلبة، واستوعب سوق العمل بعض هؤلاء الخريجين، وازداد عدد المشـتغلين، وكان معدل البطالة 11،98 ٪ فى الربع الثانى من 2017 و 12،6٪ فى الربع المماثل من 2016.
وسجل تقدير حجم قـوة العمل 29،472 مليون فرد، بزيادة قدرها 289 ألف فرد، بنسبة 1% عن الربع الثانى من عام 2017، وبزيادة قـدرها 652 ألف فرد، بنسبة زيادة 2،3٪ عن الربع المماثل من العام السابق.
وبحسب "الإحصاء"، بلغ عدد المتعطلين 3،513 مليون متعطل، بنسبة 11،9٪ من إجمالى قوة العمل، وبزيادة قدرها 17 ألف متعطل بنسبة 0،5٪ عن الربــع الثانى من عام 2017، وبانخفاض قدره 127 ألف متعطل بنسبـة 3،5 ٪ عن الربع المماثل من العام السابق.
كما بلغ مـعدل البـطالة بين الذكور 8،2٪ من إجمالى عددهم فى قوة العمل، بينما كان 8،22٪ في الربع الثانى من عام 2017، و8،7٪ في الربـــع المماثل من العام السابق.
وبلغ معدل البطالة بين الإناث 24،4٪ من إجمالى عددهن فى قوة العمل، بينما كان 24،68٪ في الربع الثانى من عام 2017، و25،9 % في الربع المماثل من العام السابق.
فيما بلغت نسبة المتعطلين من الشباب، الذيت تتراوح أعمارهم بين (15 – 29 سنة) 79،5٪ من إجمالى المتعطلين، موزعة طبقًا لفئات السن، حيث بلغت 7،6٪ للفئة العمرية ( 15- 19 سنة)، و 32،3٪ للفئة العمـرية ( 20- 24 سنة)، و39،6٪ للفئة العمـرية ( 25- 29 سنة).
وأوضحت نتائج بحث القوى العاملة، أن معدل بطالة الحضر بلغ 13،6٪ من إجمالى قوة العمل فى الحضر، خلال الربــع الثالث والثانى من العام الجاري، بينما كان 14،2٪ في الربع المماثل من العام السابق.
وبلغ معدل بطالة الريف 10،6٪ من إجمالى قوة العمل فى الريف، بينما كان 10،7 ٪ فى الربع الثانى من العام الجاري، و11،4٪ فى الربــع المماثل من العام السابق.
واختتم بحث "الإحصاء" بأن نســــبة المتعطلين من حملة الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها بلغت 92،9٪ من إجمــــــالــــى المتعطليــــــن.
