واصل عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب إلى قطر، هجومه على جماعة الإخوان "الإرهابية"، وتحديدًا على القيادات التاريخية التي تقود الجماعة بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد.
وأكد عبدالماجد أن جماعة الإخوان الإرهابية تخوّن كل من يتقدم لها برؤية تخالف رؤيتهم، مشيرًا إلى أن البيان الأخير للجماعة يعطي لشباب الإخوان أملًا في كسر حالة الصمت والسكون التي زرعتها القيادات التقليدية، حسب قوله.
وأضاف عضو شورى الجماعة الإسلامية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الحركات الإسلامية ستفشل في قيادة التغيير، وستفشل حتى لو وضعوها في سدة الحكم، طالما أنها بقيت حركات نخبوية وليست حركات شعبية، لافتًا إلى أن طريقة النخبوية فشلت طيلة 90 عاما، وستفشل 90 عاما أخرى.
وتابع "لا يصلح للقيادة أحد من الحركات الإسلامية في الفترة الحالية، لأن الحركات الإسلامية وتحديدًا الإخوان تصدرت المشهد مرتين مرة بـ"مرسي"، والأخرى بقيادتها لتحالف دعم الشرعية، ولم تكن النتيجة في المرتين جيدة بأي حال من الأحوال.
