الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"موجابي" في طريق اللارجعة.. أنباء عن إمهال الجيش لـ"الرئيس الزيمبابوي" 24 ساعة للرحيل

 الرئيس روبرت موجابي
الرئيس روبرت موجابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعيش زيمبابوي حالة من الأحداث الساخنة خلال الساعات الماضية من فجر اليوم الأربعاء، على واقع ما يحدث في البلاد، حيث تتجه زيمبابوي الآن لعزل الرئيس روبرت موجابي.
وأجمعت عدد من وسائل الأعلام المتابعة للموقف الدائر الآن، تحركات الجيش تجاه مدينة هراري، عاصمة الدولة، فيما قالت عدد من وسائل الإعلام ومنها وكالة رويترز، التي أكدت "أن هناك دوي ثلاثة انفجارات في عاصمة زيمبابوي ورصد قوات من الجيش في شوارعها".
من جهته نفي الجيش الزيمبابوي هذا الأمر، حيث أكد في بيان له أن الزعيم البالغ من العمر 93 وعائلته بأمان.
وقال متحدث باسم الجيش فى بث قصير على التلفزيون الوطنى الذى استولى عليه الجيش ليلة أمس: إنه يتوقع أن تعود "الحياة الطبيعية" بمجرد أن تكتمل المهمة التي ذهب إليها الجيش.
واعتقل الجيش وزير المالية، إيجناتيوس تشومبو اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره مصدر حكومى، وكان تشومبو عضوا بارزا في الحزب الحاكم "G40" من حزب زانو-يف الحاكم بقيادة زوجة موجابى جريس.
يذكر أن الجنود المنتشرين فى أرجيمى عاصمة زيمبابوى هرارى صادروا هيئة الإذاعة الرسمية بعد اتهام حزب زانو الحاكم رئيس الجيش بالخيانة مما دفع بالمضاربة المحمومة لانقلاب.
وقال موظفان في هيئة البث في زيمبابوي (زد بي سي) وناشط في مجال حقوق الإنسان: إن جنودا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مما يزيد من التكهنات بالانقلاب على موجابي.
وبعد 24 ساعة فقط من تهديد قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا بالتدخل لانهاء عملية تطهير حلفائه في زانو-بي، شاهد مراسل رويترز ناقلات جنود مدرعة على الطرق الرئيسية حول العاصمة.
وفي نفس السياق، نصحت الولايات المتحدة وبريطانيا مواطنيهما فى هرارى بالبقاء فى الداخل بسبب "عدم اليقين السياسى"، وقال البيان الأمريكى "إن المواطنين الأمريكيين فى زيمبابوى يجب بقاؤهم في مأوهم حتى إشعار آخر".
وقال بيان وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث "إن المواطنين الموجودين حاليا فى هرارى يبقون فى منازلهم أو فى مساكنهم حتى يصبح الوضع اكثر وضوحا".
وقال تشيونجا قائد قوات الدفاع فى زيمبابوى إنه على استعداد "للتدخل" لإنهاء عملية تطهير مؤيدى نائب الرئيس المقال إيمرسون منانجاجوا.
وتمثل تصريحات تشيونجا غير المسبوق تصعيدا كبيرا للنضال من أجل إنقاذ موجابى، وهو الزعيم الوحيد الذى عرفته زيمبابوى منذ حصولها على استقلالها عن بريطانيا فى عام 1980.