لعب الإلهام دورًا أثناء مشاهدته لفيديو انفجار بالون مائي بالألوان المائية، في ابتكار تصميم جرافيك جعل الصحف الأجنبية تشيد به، لتختاره شركة آدوبي العالمية لعرض تصميم جرافيك له على إصدارها الجديد فوتوشوب لعام 2018، وبذلك يكون أاول عربي مصري اختارته الشركة العالمية لعرض أعماله لديها، ويرفع اسم مصر عاليًا كأحد أبنائها المبتكرين.
تخرج "أحمد نبيل" من معهد الفنون التطبيقية قسم الجرافيك، يقيم بمدينة طنطا، احترف الجرافيك وأصبح مشهور لدي شركات عالمية وعمره لا يتعدى 24 سنة، كان ذلك بفضل أسرته التي شجعته وصقلت موهبته حتى صار مصمم جرافيك محترف، عمل تصميمات لشركات كبرى مثل "سامسونج وفيرنا وفانتا وكايرو فيستيفال".
يقول "أحمد نبيل": "تزامنت بدايتي كمصمم جرافيك مع ثورة يناير 2011، وكنت وقتها في السنة الدراسية الأولي بالمعهد، وكانت خبرتي تزداد يوما بعد يوم، ويضيف:"لعب الإلهام دورًا فكنت أشاهد فيديو بتقنية التصوير البطيء لانفجار بالون مائي، فحبيت أعمل شكل بصري جديد للعين ومثير للسعادة، وبالفعل صممت "الانفجارات الجسيمية" Particle Explosions”، الذي نال إعجاب شركة behance بعدما نشرته في إبريل الماضي، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي وقتها ونال إعجاب روادها".
ويستكمل "المصمم الموهوب": "كنت محظوظا ففي خلال أسبوعين انتشر التصميم في العديد من معارض behance ومنها معرض photoshop، وراسلتني مجلة photoshop creative الأكبر في مجال التصميم عالميا، ونشرت عني مقال في مدونة creative chair في عددها الـ155، وأضاف:"سعادتي كانت بالغة وكنت فخورًا بما أنجزته، خاصة بعدما راسلتني الشركة العالمية adobe في سبتمبر الماضي، بتقديم عرض لي بترخيص عملي الفني "الانفجارات الجسيمية" ليتم لاستخدامه في النسخة الجديدة للفوتوشوب cc2018، لأكون العربي الوحيد علي الموقع العالمي آدوبي بعد الفنان "عمرو الشامي".
ويري ابن مدينة طنطا أن الفن رسالة، ويحاول برسالته أن يبهج الآخرين من خلال تصميماته المبهجة والفريدة من نوعها بلمسته الفنية فهو رسام منذ طفولته قبل أن يكون مصمم جرافيك، ويحاول جاهدا أن يكون عمله الفني مصدر إلهام للمصممين والفنانين ليدخلوا هم الآخرون البهجة في قلوب الأشخاص، خاصة في وقت سادت فيه انفجارات الحروب الدامية، لكنه يسعي لانفجارات السعادة بتصميماته الرائعة، ويقول عن الصعوبات التقنية التي واجهته أنها لم تثنيه عن ابتكار تصميمات بجودة عالية خلال فترة قصيرة، حتى أصبحت أعماله ضمن قائمة محدودة من الأعمال الفنية حول العالم.
