تبنت أحزاب سياسية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دمج الأحزاب، بحيث تقتصر على ١٥ حزبًا على الأكثر، بما يؤدي إلى تفعيل دورها ككيانات قوية، بدلا من تراجع دورها على الساحة السياسية.
ووجه حزب الوفد دعوات إلى أحزاب للتباحث في الدعوة.
وقال مصدر حزبى رفيع، إن أحزاب «المؤتمر، ومستقبل وطن، والمصريين الأحرار، والشعب الجمهوري» ستجتمع الأسبوع المقبل لوضع رؤية حول إمكانية توحيد الصف.
وأكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، أن الوفد بصفته أعرق وأقدم الأحزاب السياسية المصرية على الإطلاق، يتبنى فكرة توحيد الأحزاب السياسية تحت رايته، لافتًا إلى أن الوفد سيتجمع تحت رايته جميع الأحزاب المدنية التي تؤمن بالفكر الليبرالي.
وقال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، إن التعددية الحزبية انتجت سلبيات عديدة أثرت على الحياة الحزبية في مصر، معتبرًا أن الاندماج يجب ألا يأتي بقرار سيادي أو من خلال سن قوانين، وإنما من منطلق إرادة الأحزاب ذاتها.
وقال أحمد الشاعر، المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، إن دعوة دمج الأحزاب السياسية يراد بها إثراء الحياة الحزبية وتقديم نماذج حزبية تقدم العديد من الإيجابيات للدولة ومواطنيها.
ورحب اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بمقترح دمج الأحزاب السياسية ذات الأيديولوجية الواحدة، مشيرًا إلى أن لدينا أكثر من ١٠٤ أحزاب والمفعل منها نحو ١٤ حزبًا فقط.
