الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الجوازة باظت".. فسخ الخطبة يقود إلى السجن.. حاول قتل خطيبته بسبب السحر.. "ميادة" تقضي على الـ"إكس" بسبب ارتباطه بأخرى.. وشجن تستأجر مسجل خطر للتحرش بشقيقتها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فقدوا إيمانهم بـ "القسمة والنصيب" ولم يرضوا بما كتب الله عليهم من فراق، وقرروا الانتقام من أحبائهم ومعاقبتهم على فسخ الخطبة دون النظر إلى عواقب أفعالهم، لينتهي بهم المطاف في محاولة الثأر لسنوات ضاعت من أعمارهم.
"البوابة نيوز" ترصد عددا من الجرائم كان السبب وراء ارتكابها "فسخ الخطبة".
"شجن" تتفق مع مسجل خطر للتحرش بشقيقتها بسبب فسخ خطبتها
"أنتي ليه مش زي أختك" جملة اعتادت أن تسمعها "شجن" من خطيبها على مدار سنتين من الخطوبة، ومحاولته المستمرة بمقارنتها بشقيقتها في كل موقف، للحد الذي جعلها تستاء من سماع اسم شقيقتها ودفعتها غيرتها منها لأن تؤجر مُسجل خطر لهتك عرضها في الشارع. 
قبل عامين عقدت "شجن" خطبتها بعد قصة حب استمرت لعام ونصف العام، كان الكل يراها فتاة متمردة لا يعجبها أي شيء، حتي خطيبها مع الوقت بدأ يسأم من تصرفاتها الطائشة والجنونية، وحاول أكثر من مرة أن يلفت انتباهها دون أن يسبب لها أي إحراج، ولكن دون فائدة، ثم بدأ بمقارنتها بشقيقتها الصغرى المُطيعة لمحاولته في إثارة الغيرة الإيجابية لديها وحثها على أن تكون مثلها أو أفضل منها.
ولكن كل هذا أتى بنتيجة عكسية، وأصبحت لا تطيق سماع صوت شقيقتها وبدأت في الابتعاد عنها، وفي آخر مرة حاول مقارنتها بها ثارت فى وجهه وقالت: "إذا كانت تعجبه فليخطبها بدلًا منى، لم يتقبل أسلوبها في الحديث وقرر فسخ الخطبة، حملت شقيقتها ذنب فسخ خطبتها ورأت أنها السبب في ترك خطيبها لها وقررت الانتقام منها".
اتفقت مع مسجل خطر على التربص بشقيقتها يوميًا ومضايقتها بالشارع مقابل 500 جنيه، وبالفعل استمر في مضايقتها ومعاكساتها لمدة يومان وأثناء عودتها من جامعتها، وفي اليوم الثالث تعدى عليها وتحسس جسدها وحاول تجريدها من ملابسها في وسط الشارع، فصرخت واستغاثت بالمارة الذين انقضوا عليه بالضرب وقاموا بتسلميه لقسم شرطة الظاهر، وعند سؤاله اعترف أنه فعل ذلك بالاتفاق مع شقيقتها الكبرى وبتحريض منها مقابل 500 جنيه.
"السحر الأسود" يدفع إبراهيم لمحاولة قتل خطيبته السابقة 
اعتقد "إبراهيم" أن خطيبته السابقة أعدت أعمالًا «سحرية» لتعاقبه على تركها وفسخ الخطبة، خاصة تعطل حاله لمدة عامين دون عمل أو زواج، وتوهمه بأنها المتسببة فى ذلك، لينتهى به المطاف بمحاولة الثأر منها بطعنها طعنة نافذة بالبطن.
مر عامان على إنهاء الخطبة، إلا أنه خلال هذه الفترة تبدل حاله، وترك عمله، ولم تأت له فرصة عمل آخر إلا وتوقفت دون سبب مقنع، وعندما يقرر أن يتقدم لفتاة تظهر له الكثير من العُقد التى تجعله يصرف النظر عنها، ونصحته والدته بزيارة بعض المشايخ لرقيته لعله يكون محسودًا أو مسحورًا.
وبالفعل زار أحد المشعوذين الذى أكد له أن خطيبته السابقة عملت له سحرًا سفليًا بوقف الحال، وعدم الزواج، واقتنع أن خطيبته السابقة سيطرت على حياته وأرادت تدميره بسبب إنهائه الخطوبة، ولذلك قرر الثأر منها، وبدأ يراقبها من بعيد، وعندما سنحت له الفرصة بالحديث معها، قال له إنه يعلم أنها ترددت على أحد المشعوذين وأجرت له سحرًا أسود لتعاقبه على فسخه للخطبة، إلا أنها أنكرت كل ذلك ونهرته وسبته وهددته بألا يقترب منها ويراقبها مرة أخرى.
لم يتوقف عند ذلك، بل ازداد فى مراقبتها والتربص لها، وقام بطعنها فى وسط الشارع بسكين كان فى حوزته طعنة نافذة بالبطن وفر هاربًا، ولم يتمكن الأهالى من الإمساك به، وتم نقل المجنى عليها إلى المستشفى وهى فى حالة حرجة.
تم القبض على المتهم، وبسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة، لاعتقاده بأن المجنى عليها أجرت له سحرًا سفليًا بوقف الحال وربطه ومنعه من الزواج، وأنه غير نادم على ذلك، فهذا ما تستحقه بعد كل ما تسببت فى معاناة يعيش فيها لأكثر من عامين.
"ميادة" تقتل خطيبها وتسرقه انتقامًا منه بعد الانفصال 
قررت "ميادة" الانتقام من خطيبها السابق، بعد أن قضى معها 4 سنوات، وفسخ خطبتهما قبل شهرين من الزواج، لرغبته في الارتباط بأخرى.
استعانت ميادة بمسجل خطر لمساعدتها في تنفيذ جريمتها، وطلبت منه استدراج خطيبها إلى منطقة مهجورة بمنشأة ناصر، وقالت له إنها لا ترغب سوى في الانتقام وسيحصل على التوك توك الخاص بالمجني عليه مقابل مساعدتها.
وتوجه المسجل خطر إلى الموقف واستقل توك توك الضحية، وبعد أن وصل لمكان الحادث وجد خطيبته السابقة في انتظاره، وقيدوه بالحبل وتعدوا عليه بالضرب، ثم طعنته المتهمة في صدره طعنة أودت بحياته، وفرا هاربين بالتوك توك.
كان قسم شرطة منشأة ناصر تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مقيد بالحبال داخل عقار قديم، وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليه يدعى "محمود علي"، 27 عامًا، سائق توك توك، ويقيم بمنطقة الزرايب التابعة لدائرة القسم، وبإجراء المعاينة الأولية ومناظرة الجثة تبين وجود إصابات ظاهرية وطعنة نافذة بالصدر.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة كلًا من "ميادة سامي"، 23 عامًا، "ربة منزل" و"أحمد سيد"، 30 عاما، مُسجّل خطر سرقة بالإكراه، وأن المتهمة الأولى كانت خطيبة المجني عليه، ثم فسخ الخطبة وتهرّب منها لتعلم بعد ذلك عزمه الارتباط بأخرى، مما جعلها تفكر في الانتقام وساعدها على ذلك المتهم الثاني.