قال هيل ماريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، إن عدم الاعتراف بالجالية الإثيوبية في قطر، جعل من الصعب عليهم فتح المدارس وإجراء التبادلات الثقافية، مضيفا أنه على الرغم من قلة عدد الإثيوبيين في الدوحة إلا أنهم أسهموا إسهاما كبيرا في دعم بناء سد النهضة، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، الرسمية إلى قطر، حيث أجرى عدة مناقشات مع الإثيوبيين المقيمين هناك.
وقدم الإثيوبيون عددا من التساؤلات حول التطورات الراهنة في البلاد والنزاع الذي حدث على الحدود بين إقليمي أوروميا والصومال وقضايا أخرى ومن ضمنها الاتجار بالبشر، حيث قال ديسالين، إن الاشتباكات فى منطقتى أوروميا والصومالى لم تكن مرتبطة بالدعم الإدارى للجماعتين العرقيتين أو ترسيم الحدود بين المنطقتين.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، أن المتسببين في الصراع هم من تجار القات الذين يرغبون في الثراء، مؤكدًا أنه لا يوجد تفكك بين القوميات الإثيوبية.
وأضاف: "أن الحكومة ستتخذ إجراءات حاسمة ضد المتورطين والحكومة الفيدرالية الاتحادية، مضيفا أن تطبيق النظام الفيدرالى لا علاقة له بالأزمة، وأن الحكومة الفيدرالية لعبت دورا حاسما فى النمو والتطورات التي تشهدها البلاد.
وتابع: "من الخطأ أن نعتبر الفيدرالية مصدرا للنزاع، مشيدا بدور القوات الخاصة في الحفاظ على الأمن والاستقرار".
