سمحت قوات التحالف الدولي لما يقرب من حوالي 4000 مقاتل أجنبي من تنظيم "داعش" الإرهابي بالمغادرة من مدينة الرقة السورية، التي هُزم فيها التنظيم مؤخرًا علي يد قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب شهود عيان، تم إرسال مقاتلي داعش في شحنات تحت إشراف "التحالف الدولي" إلي الحدود السورية - التركية، حيث شوهد بعضهم يتحدثون اللغة الإنجليزية، واتجهوا من سوريا إلي تركيا، ومنها إلي دول أوروبا.
ونشرت صحفية "الديلي ميل" البريطانية صورًا لهروب "الدواعش" إلي خارج سوريا تحت إشراف قوات التحالف الدولي، علي الرغم من تأكيدها أنها لن تسمح للمقاتلين الأجانب، الذين تورطوا في أعمال وحشية، وفي القتال مع تنظيم داعش، بالعودة مرة أخري إلي بلادهم.
وقد خالفت بذلك، قوات التحالف، ما تم الاتفاق عليه مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن استمرار القتال ضد تنظيم داعش حتي إخلاء آخر داعشي من عاصمة الخلافة، التي أعلنوا عنها.
وجاء ذلك بعد التفاوض علي هدنة مع القادة المحليين والعشائر بمدينة الرقة للسماح للمقاتلين المحليين بمغادرة المدينة وتسليمهم لأسرهم، كما تم رصد قافلة، وهي تحمل طنًا من الأسلحة والذخائر في أكتوبر الماضي إلي مخيم في الشمال به عناصر من داعش.