الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بوتين وأردوغان يدعوان لتكثيف الجهود لضمان استقرار سوريا

أردوغان وبوتين
أردوغان وبوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، إلى تكثيف الجهود لدفع العملية السياسية قدمًا في سوريا، وذلك في ختام لقاء بينهما استمر نحو أربع ساعات في سوتشي في جنوب غرب روسيا.
وقال بوتين في تصريح في ختام لقائه بأردوغان: "نحن متوافقان إزاء تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا يمهد قبل كل شيء لدفع عملية التسوية السياسية قدماً" في سوريا.
من جهته قال أردوغان: "اتفقنا بأنه باتت هناك اليوم قاعدة ستتيح لنا التركيز على العملية السياسية".
ومع أن روسيا هي حليف قوي للنظام السوري في دمشق، وأن تركيا تدعم فصائل مسلحة معارضة، فإن البلدين عملا معًا خلال السنتين الماضيتين لإنهاء الحرب في سوريا، خصوصًا عبر محادثات تجري في أستانة في كازاخستان تحت إشراف البلدين وإيران.
وأدت جهود البلدين إلى إقامة مناطق خفض توتر في بعض المناطق السورية أتاحت الحد من موجة العنف في البلاد من دون أن توقفها.
وكان أردوغان قال في بداية اللقاء حسب الترجمة الروسية لكلامه "أنا واثق بأن لقاءنا اليوم سيكون فعالاً جداً".
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أعلن أن موضوع النقاش الرئيسي سيكون "الوضع في سوريا، وعمل مناطق خفض التوتر، ومتابعة عملية التسوية السياسية".
من جهته، أكد وزير الخارجية التركية مولود تشاوش أوغلو أمام الصحفيين أن "الحل الأفضل" للنزاع في سوريا "سياسي".
واعتبر أنه "من دون وقف إطلاق نار، لا يمكننا الحديث عن حل سياسي، أحرزنا تقدمًا في هذا الاتجاه ويمكننا أن نعطي أهمية أكثر للعملية السياسية".
وكان أردوغان وبوتين التقيا في سبتمبر 2017 في أنقرة وقررا السعي لإقامة منطقة خفض توتر جديدة في منطقة إدلب في شمال سوريا.
ومنذ ذلك الحين، اقترحت روسيا جمع كل القوى السياسية السورية، للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الذي أسفر عن أكثر من 350 ألف قتيل. لكن المعارضة والبلدان الغربية أعربت عن شكوكها في هذا الشأن ولم يتحدد أي موعد.
ومن المتوقع عقد جولة محادثات جديدة في جنيف بدءاً من 28 نوفمبر بإشراف الأمم المتحدة.