توفى الكاتب الصحفي الكبير محمد حلمي، اليوم الإثنين، بعد صراع شديد مع المرض، وشيعت أسرته جثمانه إلى مثواه الأخير بمشاركة عدد من زملائه وتلاميذه.
وظل محمد حلمى يصارع المرض بالكتابة حتى النفس الأخير، وكان حريصًا على زاويته اليومية "ربع كلمة" التي اختص بها «البوابة» ولم يتوقف عن كتابتها إلا منذ عدة أيام.
وبرحيل كاتبنا الكبير، تفقد مصر والصحافة المصرية، واحدًا من أشهر وأهم الكتاب الساخرين، الذين استخدموا الكتابة فى النقد الاجتماعى بأسلوبه الأقرب إلى «السهل الممتنع»، ويتذكر له القراء زاويته الشهيرة «بطبيعة الحال» التى كانت تتصدر ملحق «أخبار اليوم» لسنوات طوال.
و«البوابة» إذ تنعى الراحل الكبير، تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وإلى زملائه وتلاميذه بالوسط الصحفى، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعًا الصبر والسلوان.