الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سامح شكري يبحث مع ولي عهد أبو ظبي تطورات أوضاع المنطقة

سامح شكري يبحث مع
سامح شكري يبحث مع ولي عهد أبو ظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه في إطار الجولة العربية التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري، استقبل ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بمجلسه الخاص بأبو ظبي، الذي نقل رسالة شفهية من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن آخر المستجدات على الساحة العربية، وسبل تعزيز التضامن والتنسيق العربي في مواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة في المنطقة. 
وقد أشاد الوزير شكري في بداية اللقاء بالعلاقة الأخوية والوثيقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتقدير مصر حكومة وشعبًا للمواقف الداعمة التي تتخذها دولة الإمارات الشقيقة إزاء مصر، وتطلع مصر إلى مزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة الحالية التي تتفاقم فيها التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي. 
ومن جانبه، أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مشددًا على حرص دولة الإمارات على التنسيق المستمر والتشاور مع مصر بشأن مجمل القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية. 
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة العربية، وخاصة الوضع في لبنان والاستهداف الصاروخي للرياض من جانب الحوثيين وتفجير أنبوب النفط البحريني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التضامن العربي والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة التصدي لمحاولات التدخل في شئون الدول العربية وزعزعة استقرارها، كما نقل الوزير شكري رؤية مصر وتقيمها للأوضاع الراهنة، مؤكدًا على موقف مصر الثابت والداعم للعمل العربي المشترك وسياستها الراسخة للدفاع عن الأمن القومي العربي باعتباره كل لا يتجزأ، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها أن تجنب المنطقة العربية مزيدًا من الأزمات.
وأردف أبو زيد، بأن اللقاء شهد أيضًا تبادلًا للرؤى والتقديرات بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية والأوضاع في اليمن والعراق، وبرز توافقًا في الرؤى واهتمامًا متبادلًا بزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين.