تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تسيطر حالة من الرعب والفزع على أهالى منطقة المرج على مدار اليوم خوفا على أنفسهم وأبنائهم من حوادث السرقة المتكررة أو تعرض فتياتهم لأى مضايقات، فضلا عن وقوعهم فريسة سهلة للإصابة بأخطر الأمراض بفعل تلال القمامة المحيطة بداخل وخارج قصر الأميرة نعمت، عمة الملك فاروق.
"البوابة نيوز" تجولت داخل ما تبقى من هذه التحفة المعمارية الذى يبعد مسافة 15 دقيقة من محطة المرج الجديدة، حيث تظهر على القصر علامات الشيخوخة، فالتصدعات ضربت الجدران بسبب الإهمال والعوامل الجوية بخلاف النوافذ والأبواب التى تم تكسيرها، وبعضها مربوط بالسلاسل الحديدية فى محاولة لمنع اللصوص من دخوله.
ترجع ملكية قصر الأميرة نعمت الموجود بمنطقة المرج إلى الأميرة نعمت الله توفيق التي ولدت عام 1881 وتوفيت عــــام 1966، ودفنت فى جنوب فرنسا، وهى ابنة الخديو توفيق بن إسماعيل بن محمد على باشا، وقد حكم مصر منذ 1879 إلى عام 1892، وهى ايضا شقيقة الخديو عباس حلمى الذى حكم البلاد من عام 1892 إلى 1914 الذى خلفه السلطان حسين كامل والد زوجها كمال الدين، وقد حكم السلطان حسين كامل مصر بقرار من الحكومة البريطانية لمدة ثلاث سنوات من عــام 1914 إلى عــام 1917 فترة الحرب العالمية الأولى.
الأهالى أكدوا أن البلطجية ينفذون العديد من جرائمهم داخل القصر المهجور من عمليات سرقة وخطف أطفال وتعاطى وتخزين المخدرات داخله، مطالبين الجهات المعنية بترميمه أو الاستفادة من مساحة الأرض فى بناء قصر ثقافة أو مستشفى أو سجل مدنى يعود بالنفع على الأهالى.