الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الميليشيات المسلحة جنود فى خدمة المد الشيعى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
1000 دولار شهريًا أجر «مقاتلى» بغداد وسوريا
كتبت- آية عز
استطاعت إيران أن تلعب دورا محوريا فى تشكيل ودعم الميليشيات الشيعية فى وسوريا والعراق منذ عام ٢٠١١، وتولى حزب الله اللبنانى مهمة تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة بالحرب، وخلال العامين السابقين أكدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أن طهران تنفق مليارات الدولارات سنويا على الإرهابيين المتواجدين فى سوريا والعراق، وذلك وفق تقرير خاص للحكومة الأمريكية، موضحة أن ميزانية وزارة الدفاع الإيرانية تتراوح بين ١٤ و٣٠ مليار دولار سنويًا، وأن الكثير من هذه الأموال يذهب لتمويل الميليشيات الشيعية المسلحة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيران تُدرب العناصر الشيعية المسلحة المتواجدة فى سوريا والعراق فى بلادها، وذلك مقابل رواتب شهرية تتراوح ما بين ٥٠٠ و١٠٠٠ دولار شهريا.
بينما ينشغل العالم بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابى فى المناطق التى سيطر عليها فى سوريا والعراق وليبيا بعد الثورات العربية عام 2011، تسعى إيران جاهدة للتغلغل إلى داخل مفاصل دول المنطقة، والتحكم فى سياستها عبر الميليشات المنتشرة فى المنطقة، وأبرزها فى سوريا والعراق ولبنان والبحرين ونيجيريا. ويعتبر حزب الله ذراع إيران العابرة للحدود، والتى تتغلغل فى كل مكان من أجل توسيع النفوذ الإيرانى فى أنحاء العالم. ونتناول فى هذا الملف، أبرز الميليشيات التى تدعمها إيران فى المنطقة، وأدوارها والمناطق التى ترتكز فيها، والدعم الذى تقدمه طهران لأجل نشر التشيع فى كل بقاع العالم، عبر إقامة الجامعات الشيعية وتجنيد آلاف الأفراد وإعطائهم الجنسية الإيرانية للعمل على خدمة «المشروع الفارسى».


«المجنسون».. مرتزقة فى خدمة طهران
النظام الإيرانى يمنح الجنسية لآلاف الباكستانيين والأفغان للمشاركة فى حروبه
كتبت - دعاء إمام
عمدت الحكومة الإيرانية إلى منح جنسيتها للآلاف من الشيعة الباكستانيين والأفغان سنويا، لاستخدامهم فى مشاريعها التوسعية فى مختلف المناطق، خاصة المعارك الدائرة فى سوريا والعراق واليمن.
فحسبما ورد فى نشرة لمعهد مكافحة الإرهاب فى إسلام أباد، فإن إيران والحركات الشيعية الباكستانية، أنشأتا عددا من التنظيمات المسلحة المحظورة فى باكستان، وعملت إيران وملاليها على دعم هذه التنظيمات بالمال والسلاح والتدريب، وأهم هذه التنظيمات سباه محمدية، وحزب الله الباكستانى وقوة المختار، وعدد من الميليشيات الطائفية فى المناطق القبلية الباكستانية.

وبدوره، أرسل حزب الله اللبنانى بعد حرب عام ٢٠٠٦ فى لبنان، مجموعة من عناصره لتدريب العناصر الشيعية فى باكستان، واختيرت منطقة باراتشنار القبلية المحاذية لأفغانستان كمركز تدريب لهذه العناصر، حيث كانت تتلقى التدريب فى معسكرات خاصة به، ثم يتم نقلها إلى إيران والعراق، بحجة زيارة الأماكن المقدسة لدى الشيعة، لكن الهدف الأساسى كان مشاركة هؤلاء المقاتلين الشيعة إلى جانب التنظيمات الشيعية العراقية فى القتال ضد أهل السنة فى العراق، وكان تنظيم عصائب أهل الحق ولواء أبوالفضل العباس العباءة التى انضوى تحتها المقاتلون الباكستانيون.
وعقب الثورة السورية، تمكن الحرس الثورى من تجنيد آلاف الشبان الباكستانيين الشيعة، فيما يعرف باسم لواء «زينبيون»، الذى كان يحكم سيطرته على منطقة سوق الحميدية فى العاصمة دمشق ومنطقة السيدة زينب، فلم يتركوا أحدا إلا وآذوه، ونهبوا البيوت واعتدوا على الأعراض وقتلوا الأبرياء.

ووفق روايات شهود العيان، فإن من يحاول الرجوع من لواء زينبيون إلى قريته وبيته تعمد ميليشيات شيعية محلية موالية لإيران إلى اغتياله أو اختطافه وإلصاق التهمة بتنظيمات إسلامية سنية لتحقيق عدة أهداف، أولها: تحريض الشبان الشيعة على الثأر لهم من السنة فى باكستان، وثانيها: منع غيره من الانسحاب من المعركة فى العراق وسوريا والعودة إلى الديار فى باكستان، وثالثها: تحريض السلطات المحلية على السنة فى باكستان والمطالبة بالقصاص من القتلة، ورابعها: زعزعة استقرار وأمن باكستان من خلال الميليشيات الطائفية التى تأتمر بأمر الحرس الثورى الإيرانى فى طهران.

ليس هذا فقط، فالحكومة الإيرانية تعمل على منح الآلاف من الشيعة الباكستانيين الجنسية الإيرانية سنويا لاستخدامهم فى مشاريعها التوسعية فى مختلف المناطق، وهو ما أكده ناشطون فى الجامعة الإسلامية العالمية، قدموا مذكرة عن النشاط الإيرانى فى مجال التعليم فى باكستان.

وفى أفغانستان، جند الحرس الثورى الإيرانى آلاف الأفغان المقيمين دون وثائق فى إيران للقتال فى سوريا منذ نوفمبر ٢٠١٣، وقال بعضهم، إن السلطات الإيرانية أجبرتهم على ذلك، إذ دعت إيران الأفغان إلى الدفاع عن المواقع الشيعية المقدسة، وقدمت لهم حوافز مالية، ومنحتهم الإقامة القانونية فى إيران لتشجيعهم على الالتحاق بالميليشيات المقاتلة فى سوريا.
وفى أواخر ٢٠١٥، قابلت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أكثر من ٢٠ أفغانيا كانوا يعيشون فى إيران، وسألتهم عن تجنيد المسئولين الإيرانيين للأفغان للقتال فى سوريا، فقال بعضهم، إنهم أجبروا على القتال فى سوريا.

فيلق بدر شارك فى حرب العراق.. وارتكب جرائم ضد الأسرى
«كتائب الإمام على» تقطع رءوس خصومها.. و«جيش المختار» يقتل أهل السنة والمنتمين لحزب البعث

كتب- وليد منصور
بعد سيطرة الميليشيات الشيعية المسلحة على العراق، أصبحت بلاد الرافدين توصف بأنها «محافظة إيرانية»، تتحكم فيها الميلشيات المدعومة من طهران، والتى تشكلت على أساس طائفى، ورغم خطورتها على العراق واستقراره، إلا أن حيدر العبادى، رئيس الوزراء العراقى، أعلن أن الحشد الشعبى الذى يجمع الآن جميع الفصائل الشيعية المسلحة، جزء من القوة الأمنية، وأصدر البرلمان قانونا من أجل تقنين أوضاع الحشد الشعبى الذى يتكون من أكثر من ١١٠ آلاف شيعى يعملون تحت لوائه، وخصصت الحكومة العراقية له مبلغ ترليون و١٦٠ مليار دينار عراقى فى العام الماضى.
ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة للميليشيات الشيعية المسلحة فى العراق، إلا أن التقارير تؤكد أن أعدادها تتراوح بين ٥٣ و٦٧ مليشيا مسلحة فى العراق، ومن أبرزها:
فيلق بدر
أقدم ميليشيا شيعية مسلحة، أسسها القيادى الشيعى محمد الباقر عام ١٩٨١، تحت مظلة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق، وفى ظل الحرب الإيرانية العراقية، وشاركت مع القوات الإيرانية ضد العراق، وقامت بجرائم ضد أسرى الجيش العراقى فى هذه الحرب.
كانت أعدادها تقدر بحوالى ١٥ ألفا قبل الاحتلال الأمريكى للعراق، وتضاعفت أعدادها حتى وصلت إلى عشرات الآلاف من المقاتلين، ويرأسها وزير النقل العراقى السابق هادى العامرى.
كتائب الإمام على
ظهرت عام ٢٠١٤ وتعتبر الجناح المسلح لحركة العراق الإسلامية تتمركز فى محافظة صلاح الدين، ونشرت العديد من «الفيديوهات» لقطع رءوس من تقوم بقتلهم، كما أعلنت فى العديد من البيانات الصادرة عنها أنها تعمل بتفويض رسمى من شيعة إيران.
عصائب أهل الحق
يقدر عدد أعضائها بما يزيد على ١٠٠٠٠ مقاتل، وتحصل على مبالغ مالية طائلة من إيران، وعلى الدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، وبشكل مباشر من قاسم سليمانى، وحزب الله اللبنانى.
لواء أبوالفضل العباس
من أكبر الفصائل العراقية الشيعية المشاركة فى حرب سوريا، يتكون من قناصة ومتخصصين فى المتفجرات، أعلن عن مشاركته فى سوريا بهدف حماية المراقد الشيعية، إلا أنه يقاتل جنبا إلى جنب مع حزب الله، كما نشرت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبنانى العديد من العمليات العسكرية للواء أبوالفضل العباس.
يرتبط مؤسس لواء «أبو الفضل العباس» علاء الكعبى بعلاقة قوية مع حزب الله اللبنانى، وينتمى أغلب أعضائه إلى تنظيم جيش المهدى التابع لمقتدى الصدر قبل انفصالهم عنه.
جيش المختار
إحدى الميلشيات الشيعية المسلحة التى تأسست على يد القيادى الشيعى واثق البطاط، والتى يعتبر تنظيمها امتدادا لحزب الله اللبنانى، وترفع مثله رايات صفراء، وتقوم على قتل كل أفراد حزب البعث العراقى وكل من تصفهم بالانتماء إلى أهل السنة.
كتائب حزب الله العراقى
من أبرز الميليشيات الشيعية فى العراق، كانت فى البداية تابعة إلى كتائب أبى الفضل العباس، ولكنها استقلت عنها عام ٢٠١٠، تعلن هذه الميليشيا ولاءها لإيران ومرشد ثورتها على خامنئى، وتقدر أعدادها بنحو ١٥ ألفا، وقد صنفتها أمريكا ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، تنتشر فى جنوب بغداد، وقرية آمرلى.
سرايا السلام
كانت فى السابق تسمى بجيش المهدى، ولكن بعد جرائمها الطائفية ضد الشعب العراقى، أعلن مقتدى الصدر تجميد نشاطها فى ٢٠٠٩، ولكن سرعان ما عادت إلى العمل المسلح الطائفى مرة أخرى تحت اسم «سرايا السلام».


الوحدات السرية.. وسائل «حزب الله» لاختراق الدول المحيطة
«1800» مسئولة عن الملف المصرى.. و«3800» تخترق العراق
كتب- محمد رجب سلامة
يضمّ جهاز الأمن فى حزب الله، العديد من الأقسام والوحدات السرية، من أبرزها وحدة الطوق، المعنية بالدول المحيطة فى منطقة الشرق الأوسط، وهى الوحدة التى ينطلق منها العديد من الوحدات السرية، كالوحدة ١٨٠٠ المسئولة عن الملف المصرى، والوحدة ٣٨٠٠ المسئولة عن الملف العراقى، والوحدة الإلكترونيّة التى ترتبط بوحدة الأمن الخارجى، والمسئولة عن عمليّات الرصد والتنصت ومراقبة وسائل الاتّصالات، ويشرف على أنشطة هذه الوحدة خبراء إلكترونيّون، ولهذه الوحدة مقرّاتها السرّية الموزّعة على الأماكن التى يحرص الحزب على التواجد بها.

ومن وحدات الارتباط الأخرى وحدة إفريقيا، ووحدة الدول الآسيوية، ووحدة الدول الشرق- أوسطية، ووحدة أمريكا اللاتينية، ووحدة فلسطين، ورغم كل هذه الوحدات إلا أن حزب الله ينكر دائمًا هذا الحضور أو القيام بأى عمل أمنى، إلا فى حال حصول حرب أو أحداث تقتضى من هذه الوحدات التدخل وممارسة نشاطها، كما حدث أثناء أحداث ٢٥ يناير وتدخلهم لفتح السجون وتهريب المساجين.
كما يعد جهاز الأمن والمعلومات من أهم الأجهزة التى يستخدمها «حزب الله» فى توسيع نشاطاته داخل لبنان وخارجها، فهو مكلّف برصد القنوات الدبلوماسية، والعلاقات السياسية وأنشطة التنظيمات المحلّية اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى مراقبة الجمعيات والأندية والمؤسّسات والشخصيات، ورصد الأنشطة التى تعتبر من الأنشطة المعادية للمقاومة، ويشرف على هذا الجهاز المسئول الأمنى «الحاج عبد القادر»، الذى هو بالطبع اسم مستعار لشخصيّة أمنية فاعلة غير معروفة، والحاج عبدالقادر يشهد له كوادر الحزب بقدراته وكفاياته الأمنية الفاعلة وإنجازاته البارعة فى هذا الإطار.
فيما يعتبر قسم الأمن الاستراتيجى من الأقسام المهمة والحساسة، بحيث أن أنشطة هذا القسم تغطى منطقة الشرق الأوسط وشمالى إفريقيا، وتتركز على رصد التحركات الميدانية والعسكرية للكثير من الدول التى يعتبرها «حزب الله» معادية له، ويتولى إدارة هذا القسم مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين والمحللين العسكريين والسياسيين، بالتنسيق مع خبراء إيرانيين.

ومن الأقسام الأخرى فى «حزب الله»، جهاز الأمن الوقائى، المعنى بأمن الشخصيات والمسئولين فى الحزب، وخصوصا قادة الصف الأول، ويخضع عناصر هذا الجهاز لتدريبات مكثفة فى مجال الحماية والمرافقة والمواكبة وطرق استخدام الأسلحة الفردية بشكل طارئ، وطرق تشكيل مواكبات أمنية، وتؤكد مصادر قريبة من «حزب الله» أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، يخضع شخصيا لتعليمات الأمن الوقائى، الذى يحدد له أماكن إقامته وتحركاته وتنقلاته.

ولدى الحزب ما يعرف بـ«الأمن التكتى»، الذى تنحصر تدخلاته فى الأنشطة المتعلقة بالجامعات والمدارس والمعاهد والروابط الطلابية والنسائية والحزبية، وعلاقات «حزب الله» مع بقية الحلفاء والتنظيمات، ولا تقتصر أنشطة مخابرات «حزب الله» على منطقة دون أخرى، وبيانات جهاز الأمن فى الحزب شاملة ومتنوعة، فهى تتضمن دراسات وتقارير عن شخصيات ونواب وفاعليات وأحزاب وجمعيات وطوائف وتنظيمات وأندية فى كل لبنان، فمخابرات الحزب ترصد بدقّة كل التحركات وكل المجالات من وسائل إعلام إلى أنشطة الأجهزة الأمنية والنقابية والسفارات والأنشطة الدبلوماسية، حتى إن عمليات رصد المكالمات والتنصت تجرى بطرق حديثة ومتطورة ومن خلال معدات إلكترونية متطورة، فضلا عن شبكة اتصالاته الهاتفية السرية المتطورة.

ومن المعروف عن «حزب الله» أنه ينتهج فى عمله وسيلة الاختراق، ليصبح موجودا بطريقة غير مباشرة فى كل مكان، فضلا عن دوره فى اجتذاب الشخصيات والحلفاء من بقيّة الطوائف، فليس من المستغرب أن يكون المكان مستوصفا أو جمعيّة أو مركزا إعلاميا أو مكتبا تجاريا أو عقاريا كمركز أمنى سرى لجهاز أمن «حزب الله»، كما تفعل العديد من الأجهزة الأمنية العالمية.


الشبكة السورية: 37 ألف مقاتل شيعى بالشام منذ عام 2014
كتبت- رحمة محمود
رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لعدد المقاتلين الشعية فى سوريا، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عددهم يقدر بحوالى من ١٥ إلى ٢٠ ألف مقاتل عراقى، ومن ٧ إلى ١٠ آلاف مقاتل من حزب الله اللبنانى، ومن ٥ إلى ٧ آلاف مقاتل من الأفعان والإيرانيين، بحسب دراسة أعدها الباحث أحمد أبازيد مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان أواخر عام ٢٠١٤.

وتنتشر الميليشيات الشيعية فى عدة مناطق بسوريا، أبرزها العاصمة دمشق (حيث تتولى مليشيا حزب الله السيطرة على المدينة، وتنتشر بالقرب من المسجد الأموى، لكونه يحوى مقام الإمام الحسين، ويجاوره مقام السيدة رقية، وفى ريف العاصمة تنتشر كتائب «أبو الفضل العباس»، ويمتد عملها إلى الجنوب الشرقى من منطقة السيدة زينب، حيث يقع بالقرب من المنطقة مطار دمشق الدولى الذى يعد معبرًا للميليشيات الشيعة للداخل السورى، ويحده من الجانبين بلدات البويضة والذيابية والنشابية ودير سلمان وحجيرة.

وفى المناطق الشمالية، فى بلدة «نبل والزهراء» بريف حلب، تنتشر مليشا حزب الله وكتيبة «قمر بنى هاشم»، وفى بلدتى «كفريا والفوعة» شمال إدلب، أما وسط سوريا تتمركز الميليشيات فى قرى ريف حمص وعددها ٥٠ قرية منها قرية «أم العمدة وأم جبات»، وفى الجنوب تتمركز المليشيات إبرزها، «لواء الفاطميين» فى بصرى الشام وتتركز بمناطق فى مدينة درعا.

أما المناطق التى يشتد فيها تواجد ميلشيات حزب الله وقوات من الحرس الثورى الإيرانى، فهى المثلث الرابط بين ريف دمشق وريف درعا وريف القنيطرة.
وقد أشار فيليب سميث الباحث فى الميليشيات الشيعية بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إلى أن الميليشيات الشيعية منذ يوليو ٢٠١٥ كثفت حملاتها عبر الإنترنت لتجنيد أكبر عدد من الجماعات الشيعية المدعومة من إيران، ويتم التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن طريق نشر صور تدعو للجهاد.