تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بدأت شركتان من الشركات المرتبطة بالعائلة المالكة في قطر، تفكيك استثماراتها بالخارج والتخلي عن أصولها، على خلفية الأزمة الاقتصادية في البلاد إثر مقاطعة الدول العربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وعلقت وكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، على الأمر بالقول أن الاستثمارات والاحتياطي الأجنبي القطري ينهاران تحت وطأة المقاطعة العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث خفّض جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادية الذي تبلغ قيمته 320 مليار دولار، حصصه المباشرة في "كريديت سويس جروب"، و"روزنيفت بسك"، و"تيفانى & Co" خلال الأشهر الأخيرة، ويجري البنك التجاري القطري، محادثات لبيع حصته البالغة 40% من البنك العربي المتحد المدرج في أبو ظبي.
جدير بالذكر أن مؤسسة قطر، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا بنت ناصر والدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، باعت استثماراتها في شركة الباردي إيرتيل، أكبر مشغل لخدمة الهواتف النقالة في الهند، بقيمة 1.5 مليار دولار، في حين باع مصرف قطر الإسلامي استثماراته وحصته في بنك التمويل الآسيوي.
كما انخفضت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى قطر في سبتمبر الماضي بنسبة 8.6% إلى 34 مليار دولار عن الشهر السابق عليه، وخسر مؤشر البورصة 24% هذا العام.