الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فتاوى ترد على الخيانة الزوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترصد "البوابة لايت" بعض الفتاوى أو التصريحات الخاصة بالإنترنت والهواتف المحمولة بصفة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة.
1- جواب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تشتكي من زوجها بسبب خيانته لها عن طريق "فيسبوك"، قائلا: "طالما الإنسان وقع في زلة استريه، طالما أن الله ستره، اتركيه لله سبحانه وتعالى يحاسبه، وﻻ أمشي وراءه مثل المخبر، سيبيه لله وانصحيه".
وأضاف أن الزوجة قد تكون مقصرة في حق زوجها داعية المرأة بعدم التفكير في الطلاق، قائلا: "مصيبة وطمت وعمت إننا نستغل الإنترنت الاستغلال السيئ".
2- لا يجوز رؤية شات الزوج
أفتى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، بأنه لا يجوز للزوجه رؤية "شات" زوجها أو محادثته الخاصة على الهاتف، وأن من تفعل ذلك فهي مخالفة للآداب، وتلك المحادثات هي من خصوصيات الزوج التي يجب احترامها وعدم مشاهدتها.
3- لا يجوز مراقبة الهاتف المحمول
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن المرأة ليست مضطرة للتجسس على زوجها من خلال التفتيش في الهاتف الخاص به، موضحة أن المرأة لا ترغب هي الأخرى أن يفتش زوجها في الهاتف الخاص بها.
وأكدت أن التجسس على هاتف الزوج يكون نتيجة الشك وسوء الظن في الزوج، وهذا الظن يحدث نتيجة وسوسة الشيطان للمرأة.
4- تحريم المحادثات بين الشاب والفتاة
- أصدر على خامنئى المرشد الأعلى للنظام الإيرانى، فتوى منع فيها الشات بين المرأة والرجل غير المحرم لها، وإذ ألزم بضرورة وجود محرم بينهما.
- حرمت دار الإفتاء الأردنية المحادثات الخاصة بين الشاب والفتاة لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل فى الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبًا، ويفتح للشيطان بابًا للمعاصى.
- أطلق عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق فتوى تحريم الحديث بين النساء والرجال، قائلا: بمثابة خلوة، وبعض الأحاديث بين النساء والرجال على الإنترنت تكون شخصية ولا يعلم بها سوى الله تعالى، فالشيطان يكون حاضرًا عند حديث النساء مع الرجال.
5- الشات بين الرجل والمرأة يجوز بضوابط
صدرت فتوى عن دار الإفتاء المصرية "لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبى عن الآخر إلا فى حدود الضرورة لما فيه من فتح أبواب العبث والشر، كما أنه يمثل مدخلا من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد.
بعدها ظهر توضيح للدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى للمفتى قال فيه إن المحادثة بين الذكور والإناث الأصل فيها الإباحة كسائر العلاقات السوية بين البشر، والقاعدة الفقهية تقول "الأصل فى الأشياء الإباحة"، وأن التحريم قد يعرض للشىء المباح ليس فى ذاته، بل لما يكتنفه من أمور خارجية تغير الحكم فيه من الإباحة إلى الكراهة أو التحريم.
وقال عاشور إن الحكم نفسه ينسحب على استخدام الشات سواء بين أفراد الجنس الواحد أو بين الجنسين، فيباح فيما لا ضرر فيه على الأشخاص أو عادات المجتمع وآدابه ونظامه العام، ويحرم إن تسبب فى ضرر لكرامة الإنسان وعرضه أو نفسه.
6- العلاقة على الهاتف ليست زنا
أكدت الدكتورة سعاد صالح بأن العلاقة الجنسية التي يمكن أن تحدث بين الرجل والمرأة عبر الهاتف لا تعد زنا، موضحة أن الزنا له وضع خاص، ويحتاج إلى أربعة شهود من الرجال لإثباته، مشيرة إلى أنه في حالة شهود شخصين فقط على واقعة الزنا، فيتم اعتبار حديثهم قذف وليس أدلة على الزنا.
واعتبرت أن العلاقة الحميمية التي تحدث عبر الهاتف بين رجل ومرأة ما هو إلا خطأ بشري، وعلى من يقع في هذا الخطأ أن يتوب إلى الله ويطلب غفرانه.
7- طلاق الرسائل النصية جائز
أفتى الدكتور علوى أمين خليل، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بصحة وقوع الطلاق عن طريق الرسائل بالهاتف المحمول، أو الاتصال هاتفيا فى حال إذا ما تأكدت الزوجة أن هذا الشخص الذى طلقها هو زوجها، بنسبة 100%، وليس مكيدة.
وأشار إلى أن الزوجة من الممكن أن تتصل بزوجها هاتفيا، لكى يعترف لها بأنه هو الذى طلقها، وعند الاعتراف يقع هذا الطلاق لقول النبى صلى الله عليه وسلم: 'ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والعتق.
8- طلاق الفيس بوك والبريد الإلكتروني جائز
أجاز عبدالبارى الزمزمى، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث بجواز الطلاق عن طريق البريد الإلكترونى و"الفيس بوك"، وغيرها من وسائط الاتصال الحديثة.
9- تحريم استخدام الإنترنت عالي السرعة
أصدر المعمم الإيرانى مكارم شيرازى، فتوى بتحريم استخدام الإنترنت عالى السرعة، وكذلك استخدام الجيل الثالث من الهواتف النقالة، بدعوى أنها تساعد على انتشار الفساد، بما فى ذلك وصول الشباب إلى الأفلام المعادية للإسلام والمحتويات الأخرى.