فنجان 2017 في عيون الفلكيين.. أبرزها اغتيال محمد مرسي وترامب وتغيير حكومة شريف إسماعيل.. والتوقعات "فشنك"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية كل عام تخرج علينا التنبؤات والرؤى التي يدعي المدعون ممن يطلقون على أنفسهم خبراء في الفلك والطالع، مؤكدين على أن تنبؤاتهم حقيقية وستحدث على أرض الواقع.

وفي الشارع المصري نجد أنه يوجد تنبؤات تحدث بمقابل مادي، وتنبؤات أخرى يتم الإعلان عنها داخل منابر الإعلام المختلفة والتي تتعلق بالأحداث العامة التي تقع في حياتنا اليومية.

وفي الوقت الذي يقترب العام من الانتهاء نجد خروج الكثير من التنبؤات والقراءات التي في هذا السياق طرحت "البوابة نيوز" أبرز تلك التنبؤات منذ بداية العام الحالي.

نجد على سبيل المثال أحد الفلكيين ويدعى رضا العربي يصرح بأن روسيا تجاوز أزماتها الاقتصادية وتقضي تمامًا على التضخم في عام 2017، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتعرض لمحاولة اغتيال ستصدم العالم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مصر ستتحسن أحوالها الاقتصادية خلال العام بشكل كبير.

أما الفلكي المعروف أحمد شاهين يتنبأ بحل البرلمان المصري خلال العام الحالي ومقتل الرئيس المعزول محمد مرسي بعد الإفراج عنه صحيًا، مشيرًا إلى أن حكومة شريف إسماعيل ستتغير خلال عام 2017، وسيخلفها حكومة يرأسها رجل ذو خلفية عسكرية بوزراء من داخل صفوف الجيش أيضًا "حكومة حرب"، وتوقع بزلزالين كبيرين يقعان داخل مصر.

ولم تقتصر التوقعات والتنبؤات عند هذا الحد بل ونجد أيضًا فلكيين غربيين ساهموا في الحديث على وقائع ستحدث على أرض الواقع عالميًا، فنجد الفلكي البريطاني الشهير باتريك مور الذي توقع اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان.

ورغم أن جميع التنبؤات التي يتم طرحها لا تحدث على أرض الواقع إلا أن الغريب أن الكثير من المواطنين يتجهون إلى تصديق تلك التنبؤات والايمان بها ويظهر هذا على الساحة الفنية ومن قبل العديد من الشخصيات العامة وليس المواطنين فحسب.

ورغم الأخطاء التي يقع فيها قراءة الطالع إلا إنه مازال يوجد الكثير من مريدين التنبؤات والذين يعتقدون بحقيقتها فنجد على سبيل المثال لا الحصر الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي كان يستشير المنجمة إليزابيث تيسييه في مختلف الأمور، منها تعيين رئيس وزراء الحكومة حيث كان يجتمع بها في قصر الإليزية مدة تتجاوز ساعة ونصف الساعة رغم أنه في المعتاد لا يجتمع مع احد تلك المدة وحينما هاجم صدام حسين الرئيس العراقي الراحل الكويت خلال حرب الخليج استدعى الرئيس الفرنسي 10 عرافين لكتابة تقارير عن صدام حسين، وقال وقتها جملته المشهورة "هذا الرجل من برج ناري وهوائي وترابي معًا، فهو يشعل الحرائق ويثير العواصف ويغطي الدنيا بالغبار".

وقد تندهش إذا ما علمت أن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عيّن 3 من الفلكيين كمستشارين له وقت أن تولى شئون الحكم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استعان الرئيس الأمريكي بوش الأب بكريستين داغوي التي قالت لجورج بوش الأب أن النجوم تشير إلى أن نجمه في طريقه الى الأفول ولا يقتصر الأمر عند حد السياسة بل ويأتي أيضًا ليشمل حياة الممثلين والفنانين فنجد الممثلة وعارضة الأزياء السورية جيني أسبر فقالت إنها تذهب إلى قارئات الفنجان من باب التسلية، وكذلك الممثلة الفلسطينية نسرين طافش التي قالت: إنها لا تصدقهم ولكنها تتسلى بالذهاب إليهم كما أنه نجد أيضًا نيللي كريم التي أكدت على أنها تستطيع قراءة الفنجان خلال أحد حواراتها.