تمكنت مباحث الأموال العامة من ضبط سيدة نصبت على المواطنين واستولت على أموالهم بحجة توفير فرص عمل لهم خارج مصر.
وردت معلومات للواء على سلطان مساعد وزير الداخلية للأموال العامة، تفيد وقوع العديد من الشباب البسطاء من راغبى السفر للعمل بالخارج ضحية لوقائع احتيال والاستيلاء على أموالهم من قبل أحد الأشخاص، بزعم تسفيرهم للعمل بالدول العربية بمهن مختلفة ومرتبات مجزية.
وأسفرت تحريات فرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشرق الدلتا، أن وراء ذلك النشاط "أميمة.ش" 53 سنة، ربة منزل، مقيمة في الشرقية، سبق اتهامها في قضيتى "نصب".
وكشفت التحقيقات أن المتهمة اتخذت من شقتها وكرا لاستقبال ضحاياها من راغبى السفر للعمل بالخارج واستيلائها منهم على مبالغ مالية مقابل إعطائهم تأشيرات وعقود عمل وهمية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبتفتيش منزلها عثر بحوزتها على 14 جواز سفر خاصة ببعض ضحاياها، وكمية من عقود عمل وهمية منسوبة للعديد من الشركات والمؤسسات بإحدى الدول العربية، ومجموعة من الإشعارات بالموافقة على تصاريح العمل منسوب صدورها لوزارة العمل بإحدى الدول العربية، وكمية من الصور الضوئية لبعض المستندات الخاصة بضحاياها راغبى السفر للعمل بالخارج "جوازات سفر، وبطاقات الرقم القومي، وشهادات تخرج، وشهادات ميلاد، وسير ذاتية".
وتوصلت أجهزة الأمن إلى 3 من ضحايا المتهمة، حيث أكدوا تعرضهم لواقعة نصب واحتيال من قبلها واستيلائها على مبالغ مالية منهم بلغت جملتها 55 ألف جنيه بزعم تسفيرهم للعمل بإحدى الدول العربية وإعطائهم سمات دخول وتأشيرات مزورة.
واعترفت المتهمة بنشاطها الإجرامى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
جاء ذلك في ضوء توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية باستمرار الجهود المبذولة لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بطرق مختلفة.
