رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" تكشف مصير دواعش سوريا بعد تحرير الرقة "ملف"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

96 % من الأراضي التي سيطر عليها داعش في سوريا والعراق خسرها خلال المعارك

275 مقاتلا داعشيا غادروا مدينة الرقة بموجب اتفاق الانسحاب مع عشائر المحافظة

9 إبريل ٢٠١٣ أعلن البغدادي توحيد تنظيمي داعش وجبهة النصرة

33 كياناً سياسياً دعتها روسيا في مؤتمري جينيف وسوتشي للتشاور ومناقشة إنهاء الأزمة السورية

30 إلي ٤٠ ألف دولار يتم دفعها إلي الجيش التركي لتسهيل عبور مقاتلي داعش إلي سوريا عبر معبر تل أبيض

6 سنوات استمرت خلالها الحرب الأهلية في سوريا

4 أقاليم سوف يتم تأسيسها في سوريا حال الاتفاق علي الدولة الفيدرالية وهي دمشق وكردستان سوريا والسويداء والسنة

5 سجون أنشأها داعش في الرقة ووضع فيها آلاف المعارضين وهي الحبسة، المحكمة، الأمني، الأمني المؤقت وقرية عايد

2013 سقطت الرقة بيدي المعارضة المسلحة «كتائب أحرار الشام، جبهة النصرة»

2014 انسحبت المعارضة المسلحة من المحافظة وحل محلها تنظيم داعش الإرهابي

200 ألف داعشى انضموا للتنظيم منذ 2014 منهم 800 مصرى

المدينة السياحية تتحول من المعارضة المسلحة إلى تنظيم القاعدة

بعد أربعة أشهر من المعارك الدامية بين قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، تم تحرير مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم داعش فى سوريا، ولكن يبقى السؤال حول مصير الدواعش الأجانب فى البلاد، بعد خسارة التنظيم الإرهابى المساحات الشاسعة التى سيطر عليها عام 2014؛ حيث خسر حوالى 96 % من الأراضى المسيطر عليها فى سوريا والعراق، وانحسر فى الفترة الحالية فى مدينة البوكمال، التى تقع غرب نهر الفرات باتجاه الصحراء السورية، بين محافظتى دير الزور وحمص، ويتواجد بشكل صغير بالقرب من مدينة دمشق. 
وعقب إعلان تنظيم داعش الإرهابى سيطرته على الرقة عام 2014، انضم إليه آلاف المقاتلين من كل الدول، وقدر مركز «فيريل» للدراسات السياسية والاستراتيجية عددهم بحوالى 200 ألف شخص، منهم 800 مصرى، سافروا إلى سوريا لتلبية ما تسمى «دعوات الجهاد» ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. 
وبعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحرير المدينة بالكامل، أكد المتحدث باسم القوات: «أن حوالى 275 من مقاتلى داعش السوريين غادروا المدينة بموجب اتفاق الانسحاب تم مع عشائر المحافظة، واستلموا بموجبه المقاتلين المحليين (سوريين الجنسية)، بينما ألقت القوات القبض على مئات الدواعش الأجانب ولم يسمح لهم بمغادرة المدينة. 
وفى هذا الملف، سوف نسلط الضوء على مصير الدواعش الأجانب بعد تحرير الرقة.

الرقة من مزار عالمى.. إلى عاصمة «الإرهاب»

«الإخوة الأعداء» اتحدوا لمجابهة المعارضة الليبرالية.. واختلفوا على السلطة

كانت الرقة حتى عام ٢٠١٠، مدينة سياحية تمتلك كافة المقومات التى تجعل منها قبلة للسياح من كل دول العالم، وبها عدد كبير من الأضرحة لعدد من الصحابة، والتى تعتبر أساس السياحة الدينية، مثل: مقام الصحابة والتابعين «عمار بن ياسر» و«أويس القرني» و«ابن قيس النخعي» و«وابصة بن معبد الأسدي»، وكاتدرائية القديس «سيرجيوس» وكنيسة «الزوراء» فى الرصافة و«دير زكي».

وتحولت عقب سيطرة تنظيم داعش الإرهابى عليها عام ٢٠١٤، من مدينة السحر والجمال إلى مدينة الأشباح، الكل يخشى الاقتراب منها، خوفًا من بطش الدواعش الذين باتوا يتحكمون فى كل شبر منها؛ حيث قام «داعش» بمحاولات فرض أسلوب حياة متشدد على أهالى الرقة، وأمر النساء بارتداء الزى الشرعى (النقاب)، كما طالب بإغلاق المحال التجارية فى أوقات الصلاة وغيرها من الممارسات الأصولية التى نفرت سكان الرقة منها، كما قام التنظيم بعمليات الخطف والترهيب والتعذيب فى السجون، خطف العديد من قيادات الحراك الثوري، قادة فى المجلس المحلى وصحفيون: الناشطة سعاد نوفل هددت بالقتل وخرجت، فضلًا عن تدمير آثار المدينة، وبيع بعضها لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابية.

وقد سقطت الرقة فى مارس عام ٢٠١٣، بيد المعارضة المسلحة، كتائب «أحرار الشام» ومساندة «جبهة النصرة»، عقب الثورة التى اندلعت من المدينة ضد نظام بشار الأسد، والتى اتخذت من مبنى المحافظة مقرًا لها ولأنشطاتها ضد نظام الأسد، وعام ٢٠١٤، فجأة انسحبت المعارضة المسلحة (جبهة النصرة) وحل محلها تنظيم «داعش» الإرهابي.

التطور المفاجئ وسيطرة داعش على الرقة، جاء عقب إعلان «البغدادي» فى ٩ أبريل ٢٠١٣، توحد تنظمى «داعش» و«جبهة النصرة»، التى انسحبت من مدينة «الطبقة» شمال سوريا، ثانى أهم محافظة فى الرقة، بعد تسليم داعش لمقرها، بعدها بدأ الصراع بين التنظيمين والقوى الليبرالية فى المدينة، والتى ضعفت عن مقاومة التنظيمين بسبب ضعف صلاتها بالشارع، هذا الأمر مهد الطريق لداعش للسيطرة على المدينة، كما أن الفصائل المسلحة فى تلك القوات مثل الجيش الحر كانت مشغولة بالقتال على أكثر من جبهة، وكانت غير مؤهلة للدخول فى معارك جديدة مع تنظيم داعش.

وفى غضون يومين من سيطرة التنظيم، نشب الصراع بين «جبهة النصرة وداعش»، حيث اعترض قادة الجبهة منهم القياديان أبو سعد الحضرمي، وهو سورى من عشيرة البوعساف، وأبو دجانة، سورى من أبناء الرقة، على الانضمام للتنظيم وعمل الجبهة تحت لواء «داعش»، وتفاقمت الأزمة بين التنظيمين عقب إعدام أمير جبهة النصرة «أبو سعد الحضرمي»، وإعدام العشرات من المقاتلين من حركة «أحرار الشام» بعد انسحابهم خارج الرقة باتجاه تل أبيض، بعدها أعلنت جبهة النصرة عن معركة كبرى لطرد «داعش»، «البغاة» من الرقة، وانضم لهم «أحرار الشام»، ولكن لم ينجحا فى الحد من سيطرته على المدينة


مصطفى بالي المدير الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية: «داعش» لن ينتهى من سوريا.. والحل يكمن فى «الدولة الفيدرالية»

للتعرف أكثر على مصير الدواعش الأجانب الذين تم القبض عليهم بواسطة قوات سوريا الديمقراطية، إجرت «البوابة» حوارًا مع مصطفى بالي، المدير الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية والمتحدث باسم القوات، الذى أكد أنه تم القبض على دواعش مصريين كانوا يقاتلون إلى جانب صفوف التنظيم الإرهابى فى مدينة الرقة، فضلًا عن القبض على مئات الدواعش من جنسيات مختلفة، ويتحدد مصيرهم وفقًا لما تحدده وتتفق عليه القوات، فقد يتم إيداعهم فى السجون التى تخضع لإشراف القوات فى الشمال السورى أو يتم تسليمهم إلى البلاد الذين ينتمون إليها إذا طلب هذا البلد استلام الداعشى المنتمى إليه. وإلى نص الحوار:  

فى البداية.. ما طبيعة الوضع فى سوريا فى الفترة الحالية؟

- الآن سوريا انتقلت إلى مرحلة جديدة من الحرب على داعش حيث أصبحت حربا داخلية أو أهلية، بين قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية التى تدعمه وبين قوات سوريا الديمقراطية فى مدينة دير الزور شمال سوريا، فضلًا عن أن هناك احتلالًا تركيًا بمحافظة أدلب، مشيرًا إلى أنه تم طرح أكثر من حل سياسى لإنهاء الأزمة الداخلية وحل الصراعات بين شرائح المعارضة، منها مؤتمر جنيف ومؤتمر سوتشى التى دعت إليه روسيا أكثر من ٣٣ كيانًا سياسيًا للمناقشة والتشاور لإنهاء الأزمة، ولكن أعتقد أن الأزمة لن تنتهى إلا باعتراف النظام بوجود مشكلة حقيقية فى الداخل، وحرصه على حلها بالاتفاق مع القوى المعارضة.

ما أبرز المناطق التى تنتشر فيها قوات سوريا الديمقراطية؟

- نحن نعتبر نفسنا القوى الفعلية والجيش الرسمى لفيدرالية شمال سوريا، وننتشر فى الأجزاء التى تخضع لسيطرة القوات، والتى تمتد بدءًا من الحدود السوريةالعراقية فى الشرق وحتى غرب مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، كما نعتبر إقليم عفرين ومنطقة الشهباء بريف حلب جزءًا من مشروع فيدرالية سوريا، وتنتشر قواتنا فى الفترة الحالية فى محافظة الرقة ودير الزور، وهذه هى المناطق التى حاربت فيها قوتنا ضد إرهاب تنظيم داعش وجبهة النصرة.

كيف تشكلت قوات سوريا الديمقراطية؟ وكم عددهم وكيف تحصل على الأسلحة اللازمة لعملياتها؟

- هذه القوات تشكلت البذرة الأولى لها فى مدينة كوبانى السورية عام ٢٠١٤، عندما تم تشكيل أول تحالف عسكرى بين قوات كردية وعربية وتركمانية تحت مسمى «غرفة عمليات بركان الفرات»، التى عبرت عن الإرادة الحقيقية لكل مكونات المجتمع السورى، واستطاعت محاربة تنظيم داعش والانتصار عليه فى موقعة كوباني.

أما بخصوص عدد القوات فهى لا تتجاوز عشرات الآلاف، أما حصولها على السلاح، فهذا أمر سهل للغاية، خاصةً أن سوق السلاح العالمى مفتوحة للجميع ولمن معه أموال لشرائها، فليس من الصعب الحصول على السلاح، مشيرًا إلى أنهم فى الفترة الحالية يعتمدون على السلاح الأمريكى والأوروبى الذى يٌقدم إليهم من قوى التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب، والتى تدعم قوات سوريا الديمقراطية، فهذا التحالف يوفر للقوات ما تحتاجه من أسلحة.

كم عدد الدواعش الذين ألقت القوات القبض عليهم؟

- يقدر عددهم بالمئات.. ومن جنسيات مختلفة.

هل تم القبض على مصريين بينهم؟

- نعم، تم القبض على مصريين كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش الإرهابي.

ما مصير الدواعش الأجانب الذين تم القبض عليهم؟

- الإرهابى الأجنبى هو الذى يحمل جنسية غير الجنسية السورية، ومصيرهم تحدده القوات، إما يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة فى شمال سوريا ويتم إيداعهم فى السجن، و إما يتم تسليمهم للجهات المعنية، وهى الدول المنتمى إليها الداوعش للتعامل معهم.

كم بلغت خسائر داعش فى سوريا؟

- رغم خسائر داعش مساحات شاسعة من الأراضى التى كان يسيطر عليها فى سوريا، ولكن خسائره المادية لا تقاس بالخسائر المعنوية التى ألحقتها القوات بالتنظيم الإرهابي، فهذا التنظيم روج لنفسه على أنه القوة الخارقة التى لا يستطيع أحد الوقوف أمامها أو الانتصار عليها، كما أنه من السهل أن يخترق أى جيش ويلحق الهزيمة به، ولكن بعد الانتصار على التنظيم الإرهابى فى موقعة كوباني، أثبتنا للعالم وللتنظيم أنه يمكن هزيمة الإرهاب وهدم القوة الوهمية التى بناها التنظيم لنشر الرعب فى نفوس أعدائه.

ما أبرز المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش فى سوريا فى الفترة الحالية؟

- للأسف الشديد، رغم خسارة داعش العديد من المدن التى سيطر عليها عام ٢٠١٤، إلا أنه لا يزال لديه حضور قوى فى البادية السورية ويتحصن بالمدنيين الذين يساندون التنظيم بقوة.

هل تعتقد انتهاء التنظيم فى سوريا بعد خسارته للمدن التى سيطر عليها فى عام ٢٠١٤؟

- لا، داعش لن ينتهى فى سوريا بهذه السهولة حتى لو تمت هزيمته عسكريًا، وذلك لأن التنظيم الإرهابى استطاع اختراق العقول، وجعل عددًا كبيرًا من السوريين يساندونه بقوة، وهذا الأمر خطر كبير على مستقبل سوريا، خاصةً أن الأفكار التكفيرية التى زرعها التنظيم فى نفوس البعض أخطر من المواجهة العسكرية للتنظيم.

فى رأيك، كيف سيطر داعش فى عام ٢٠١٤ على مساحات شاسعة من سوريا؟

- اعتمد التنظيم للسيطرة على هذه المساحات على استراتيجية الرعب وإلحاق الهزيمة بخصمه، وذلك عن طريق إقناعه بأنه غير قادر على محاربة التنظيم الإرهابي، وأنه التنظيم الذى لا يقهر، ويستطيع هزيمة أى جيش بينما لا يستطيع أى جيش هزيمته.

هل هناك دول تدعم تنظيم داعش فى سوريا؟

- بالتأكيد، فنحن عثرنا على وئاثق بعد تحريرنا المدن التى كانت تحت سيطرة داعش وأبرزها مدينة الرقة، تفيد بأنه كانت هناك علاقات دبلوماسية بين داعش وتركيا، وأنها كانت تسهل دخول الإرهابيين الأجانب داخل سوريا عن طريق معبر تل أبيض (الحدودى بين تركيا وسوريا) ومعبر جربلس، مقابل أموال يتم دفعها للجيش التركى، وتقدر بحوالى من ٣٠ إلى ٤٠ ألف دولار للشخص الواحد.

ما مستقبل سوريا بعد الحرب الأهلية التى دامت لأكثر من ٦ سنوات؟

- مستقبل سوريا هو إقامة دولة سوريا الفيدرالية الديمقراطية، والاعتراف بحق الأكراد فى شمال سوريا بشكل مستقل وتطبيق النظام الفيدرالى فى المناطق التى تسيطر عليها قواتهم


«الحسبة المحكمة والسجن الأمنى».. أبرز سجون التنظيم

قام تنظيم داعش بإنشاء العشرات من السجون والمعتقلات السرية التى زج فيها آلاف المعارضين فى مدينة الطبقة التى تقع فى الريف الغربى لمحافظة الرقة، وتتوزع هذه السجون كالآتي:

سجن الحسبة

يقع هذا السجن ضمن مدرسة العروبة، وهى مقر جهاز الحسبة التابع للتنظيم فى مدينة الطبقة، يقع فى قبو المدرسة، ويقسم إلى عدة غرف ومنفردات، كما يحتوى أيضًا على أماكن خاصة للتحقيق والتعذيب وأماكن أخرى لتطبيق بعض الأحكام كالجلد والضرب.

يختص هذا السجن بحبس جميع المخالفين لقوانين داعش وأحكامه المتعلقة باللباس والتدخين والمظهر العام للأهالى داخل المدينة، ويتكون الجهاز المشرف على هذا السجن من مجموعة من العناصر يرأسهم أمير الحسبة وعدد من السجانين والمحققين وعناصر «الحسبة الجوالة» الذين يقومون بالبحث عن المخالفين لقوانين تنظيم داعش ضمن دوريات مؤلفة من عدة سيارات.

سجن المحكمة

يقع داخل قبو المدرسة الشرعية فى القسم الشرقى من المدينة، ويقسم إلى مجموعة من الغرف والمنفردات، وأماكن التحقيق وتطبيق بعض الأحكام كالقتل وقطع بعض الأعضاء، كون السجن مختصًا بحبس المدانين بارتكاب جرائم جنائية الوصف كالقتل والسرقة والاغتصاب، ويتكون الجهاز المشرف على السجن من القضاة والسجانين ومنفذى الأحكام، ويرتبط عملهم بشكل مباشر مع ما يسمى بالشرطة الإسلامية.

السجن الأمنى

يقع فى جسم سد الفرات، ويقوم التنظيم بفرض رقابة أمنية حوله، حيث لا يدخله إلا العناصر الأمنيون الموثوق بهم من قبل التنظيم، يضم السجن عددًا من المعتقلين بتهم مختلفة مثل الإخلال بأمن الدولة والتواصل مع الإعلام المعادى للتنظيم، إضافة إلى غيرها من التهم، مثل التعامل مع التحالف وغيرها من التهم ذات الطبيعة الأمنية.

يتكون الجهاز المشرف على السجن من مجموعة من العناصر والأمراء الأمنيين، ويقوم هؤلاء بتجنيد بعض المدنيين للتجسس ونقل الأخبار، ويذكر أن جميع كادر السجن الأمنى مقنعون ولا يكشفون وجوههم ولا يعرفهم أحد من الأهالي.

السجن الأمنى المؤقت

يقع هذا السجن فى مقر الجمعية الاستهلاكية وسط المدينة، ويحتوى على المعتقلين حديثًا بتهم أمنية، حيث يتم التحقيق معهم بشكل مبدئى وسريع ريثما ينقلون إلى السجن الأمنى فى سد الفرات أو يحولون إلى النقطة الأمنية فى مركز مدينة الرقة.

يتكون السجن من عدة غرف، بالإضافة إلى أماكن تعذيب، ويشرف عليه مجموعة من العناصر الأمنيين الذين لا يكشفون عن وجوههم أو شخصياتهم أيضًا.

سجن قرية عايد

سجن غامض وسرى للغاية، حيث لا تعرف وظيفته أو مكانه على وجه التحديد، يشرف عليه عناصر مدربون على انتزاع الاعتراف بشتى الطرق والأساليب الوحشية، ويعتقد أن السجن يحتوى على بعض المعتقلين الأجانب داخله.