الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من ذاكرة ماسبيرو.. "دلوعة السينما" تكشف عن حياتها الفنية.. شادية: نفتقد للأفلام الاستعراضية.. ولا توجد مقارنة مع السينما الأجنبية

شادية
شادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنانة مصرية ولدت فى الثامن من شهر فبراير لعام ١٩٣١م، وتعد من أهم الفنانات فى تاريخ السينما المصرية، التى بدأت مسيرتها الفنية فى عام ١٩٤٧م على يد المخرج أحمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فاختارها ضمن فريقه، إنها الفنانة شادية التى قدمت مشوارا فنيا طويلا شمل ١٥٠ فيلمًا، بينها «الزوجة ١٣»، و«نص ساعة جواز»، و«لا تذكرينى»، ومسرحية واحدة هى «ريا وسكنية»، وأكثر من ٥٠٠ أغنية، وكان منها العديد من الأغانى الوطنية، أشهرها أغنية «يا حبيبتى يا مصر»، واعتزلت الفنانة شادية الفن عام ١٩٨٦ وتفرغت للأعمال الخيرية. 
قالت الفنانة شادية، إنها بدأت حياتها بالسينما والغناء، فكانت أغلبية الأفلام لها غنائية، مضيفة أنها كانت تتنقل بين الطرب والسينما فى مراحل عملها.
وأكدت شادية، أن نبرة الحزن التى كانت تغلب على معظم أغانيها ترجع إلى نص الأغانى مثل «حبيبى اللى سافر»، متابعة أن تجارب الحياة والزمن كان لها تأثير فى تغيير طريقة غنائها وتمثيلها، مؤكدة أنها تحب أن تقدم الأدوار التى تناسب سنها وتجاربها. 
وأشارت إلى أننا مفتقدون للأفلام الاستعراضية، ولكن ذلك يرجع إلى قلة إنتاج مثل هذه الأفلام، مؤكدة أننا نملك فنانين على أعلى مستوى فى الفن الاستعراضى، ولكن تظل المشكلة فى الإمكانيات الآلية من كاميرات وغيرها.
وأردفت قائلة: «لا تجب مقارنة السينما المصرية بالأجنبية»، موضحة أن الغرب يختلفون عن الوطن العربى فى كل شىء، فمن الظلم أن نضع السينما فى مقارنة ونغفل الحياة الواقعية الأساسية، مضيفة أن جميع الأفلام فى الحقبة الآخيرة كانت ناجحة، ونظل داخل السينمات لعدة أسابيع.
وعلقت على رؤيتها فى العروض الخاصة لأفلامها، أنها تنظر إلى الأفلام فى ذلك الوقت كناقدة وترى جميع الأخطاء التى وقعت بها حتى لا تكررها، مضيفة أنها تخاف من المسرح ومن النظر فى عين الجماهير.
وأكدت أن المسرح يجب أن يتوفر به الإمكانيات التى تجعل المغنى يتحرك بالمايك ويحمل ديكورات لفكرة الأغنية، مشيرة إلى أن كلمات أغانيها تختارها بنفسها، وأن تكون فكرة جديدة، وأن الأغنية العربية تفتقر إلى التفاؤل بعد أن ظلت فترة طويلة يغلب عليها الطابع الحزين.
وأضافت أنها تحب أن تشجع المخربين الشباب والفنانين أيضا، حتى تستفيد السينما المصرية من الأفكار الجديدة لدى الشباب، مؤكدة أن الإخراج والإنتاج ليسا من هواياتها وفضلت أن تركز أكثر فى الغناء والتمثيل.
وعلقت على رواية «ليلة من عمرى»، بأنها تحمل دراما مختلفة، وقامت بتمثيلها كى تثبت للمنتجين أنها فنانة متميزة تستطيع أن تتنقل بين كل الألوان السينمائية، موضحة أن الفكرة تكمن فى أن أى فنان يحرص دائما على تمثيل الأدوار المختلفة التى تحمل فكرة ويبتعد عن الأدوار التقليدية المكررة.
وتتابع، أنها من عشاق الريف المصرى بعد أن عاشت فترة طويلة هناك، مضيفة أن الأفلام تنوعت فى رسم صورة للمرأة بين المرأة العاملة والمرأة الريفية وغيرهما، مردفة أنها كانت تقبل أغانى من الملحنين الجدد إذا كانت الكلمات مختلفة وتحمل فكرة.