الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

7 عادات سيئة.. كيف نتخلص منها؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قد لا يعرف الكثير أن التعود على سلوك أو عادة معينة طوال الوقت، كقضم الأظفار أو ركل الأرض، وربما ثني أصابع اليد وغيرها من العادات، ينتج عنه إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن السعادة، ويرتبط إفراز هذه المادة الكيميائية بتكرار ممارسة بعض السلوكيات، فهي تصرف تركيز الشخص بعيدًا عما حوله من الأشياء، وتجعله يتمحور حول تلك العادة، حتى إنه يلجأ إليها أحيانًا للتخلص من التوتر والقلق عن طريق تحرر العقل، لكن من السيئ الاعتياد على أشياء قد تضر الشخص نفسه.
عادات سيئة ومُضرة يمكن التخلص منها:
1- التحديق في شاشات الإلكترونيات وقتًا طويلًا:
البعض منا قد يضطر للنظر إلى شاشة الكمبيوتر وقتًا طويلًا، حيث يعد من أساسيات عمله، لكن البعض الآخر قد يحارب الملل والفراغ باستخدام شاشة المحمول في الفيسبوك والإنترنت لمجرد التسلية أو أيًّا كان السبب، والبعض الآخر قد يشاهد التلفاز ساعات طويلة، النتيجة واحدة فهي تؤثر على صحة العين، وتؤذي الدماغ، ورغم فوائد استخدام الإنترنت عبر الحاسب أو المحمول، فإن له أضرارًا صحية، وأخرى اجتماعية، فقد يسبب العزلة الاجتماعية، لذا يجب التقليل قدر المستطاع من استخدام تلك الشاشات، وتحميل بعض المفلات صوتية نسمعها لتكون بديلًا عن التحديق في الشاشة وحفظ العين والتركيز.
2- النميمة بين التسلية والأذى:
يلجأ البعض للنميمة والتحدث عن أخبار الآخرين من باب التسلية وحب الاستطلاع، فقد يجد البعض متعة في معرفة أخبار الآخرين، حتى إن كانت عيوبًا فيهم لكنهم لا يحذرون مدى الإضرار بالأشخاص الذين ينمّون عنهم، ويمكن التخلص من تلك العادة بأن يتذكر المرء أن له عيوبًا، ومن السهل أن يتحدث عنه الآخرون بسوء.
3- التأخير:
بعض الأشخاص يجدون صعوبة في حضور مواعيدهم بانضباط، فمثلًا يتأخرون عن مواعيد العمل، وربما عن أصدقائهم وعائلاتهم، بسبب شعورهم باللا مبالاة وفقدان قيمة الأشياء، وقد يكون السبب الضغوط وانشغالات حياتهم، وهناك أشخاص يجدون متعة في انتظار الآخرين لهم وقتًا طويلًا، لكن علينا إصلاح هذه العادة بحساب الوقت ومعرفة قيمته، والخروج مبكرًا قبل توقيت المواعيد المحددة، سواء كانت خاصة بالعمل أو العلاقات الاجتماعية.
4- مضغ العلكة وفرقعتها:
يلجأ الكثير لمضغ العلكة "اللبانة" ربما لإزالة رائحة الفم الكريهة، وربما عادة قديمة منذ الطفولة، وقد يمضغ البعض العلكة للقضاء على التوتر والقلق، والبعض قد يصنع بلونة ويفرقعها من باب التسلية أو قتل الغيظ أو القلق، لكن الأصوات التي تصدرها فرقعة بالونة العلكة قد تثير اشمئزاز الآخرين، وتشتِّت انتباههم أيضًا في العمل مثلًا. ولمداواة رائحة الفم الكريهة، من الممكن استخدام النعناع أو عيدان القرنفل، أما التوتر والقلق فعلاجه محاولة الإبقاء على الهدوء قدر الإمكان.
5- قضم الأظفار:
يعد قضم الأظفار عادة نفسية سيئة، وتشير إلى اضطراب سلوك من يفعلها، مثل عادات أخرى كنتف الشعر أو تدويره وقضم الجلد، وربما لتلك العادات علاقة بالوسواس القهري، وهم يلجئون لتخفيف التوتر بقضم الأظفار فهي أخفّ العادات، خاصة لمرضى الوسواس القهري. ورغم أن قضم الأظفار عادة ليست خطيرة لكنها مقززة للآخرين، وربما لو زادت تؤدي لنزيف أو عدوى بكتيرية لصاحبها، وبعض الأشخاص يضعون مواد ذات مذاق مر على أظفارهم أو يرتدون أغطية لتخفيف العادة ومن ثم منعها.
6- الشتم:
قد يجد البعض مخرجًا من التوتر والقلق من خلال الشتائم، فيقوم بتهدئة نفسه بشتم الأشياء أو الآخرين، لكن مع الوقت واعتياد الشتائم قد لا تُجدي ويصبح مفعولها في تهدئة الأعصاب غير فعّال، فتكون عادة مؤذية للآخرين دون جدوى لمن اعتادها، وعلينا لتجنب تلك العادة ضبط النفس، وأن أذكّر نفسي بأنه من الممكن دفع غرامة مالية كبيرة جراء الشتم، وبناء عليه سأتوقف عن هذا الفعل البذيء.
7- تناول وجبات دسمة في الليل:
اعتاد البعض تناول وجبات في الليل للتسلية كتناول آيس كريم أو وجبات ذات قيمة دهنية عالية، ويتغافلون عن المشاكل الصحية التي تسببها مثل ارتفاع السكر وتكدس الدهون في جسمك، وغالبًا من يهوون تناول الطعام ليلًا يلجئون لتناول وجبات خفيفة لكنها ذات سعرات حرارية عالية، وهم يلجئون إليها تلقائيًّا؛ لاحتوائها علي الكربوهيدرات والسكريات التي تعمل على تحسين المزاج من خلال إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والفانيلويدي، لكن الشعور بالرضا والسعادة مؤقت يزول وتبقى الأعراض الوخيمة على الصحة، وعلينا استبدالها بفاكهة وخضراوات، أو حتى مشاهدة برامج وأفلام مفيدة تعمل على جذب الانتباه.