أقدمت أم علي الانتحار والتخلص من حياتها بعد أن فشلت في تجهيز ابنتها العروس، وعدم قدرتها علي شراء الاجهزة الكهربائية لإتمام الزواج.
توفي زوجها منذ 5 سنوات، استاطعت أن تقوم بدور الأب والأم لابنائها، وعملت كمشرفة في حضانة للأطفال، لأن معاش زوجها لم يكفي مصاريف تعليم أولادها، "هشام" في المرحلة الثانوية، و"ميار" الطالبة في الجامعة، أما ابنتها الكبرى "سما" فقد انهت دراستها الجامعية منذ عامين.
كانت تتمني أن تزف ابنتها "سما" كعروس بعد خطوبة أستمرت لأكثر من 3 سنوات، استطاعت خلال تلك الفترة تجهيز ابنتها ببعض الأجهزة المتفق عليها من معاش زوجها المتوفي، ومع ارتفاع الاسعار لم تقدر علي شراء المزيد، ولكن بعد أن اقترب موعد العرس وإلحاح خطيب ابنتها علي إتمام الزواج بشكل عاجل، لجأت إلي شراء بعض ملتزمات ابنتها بالتقسيط، ثم رفض التاجر إعطائها الاجهزة الكهربائية لعدم إلتزامها بموعد السداد، اسودت الدنيا بوجهها وقررت الانتحار للتخلص من حياتها عن طريق عقد حجابها بـ "مروحة السقف" بعد أن فقدت الأمل في تجهيز ابنتها ولشعورها بإلاحراج من أهل العريس.
تلقي قسم شرطة الازبكية إخطاراً من مستشفي الهلال بوصول "عبلة. م. 49 عام" في حالة حرجة أثر محاولتها الانتحار خنقاً، وبسال ابنائها اقروا بأن والدتهم حاولت الانتحار بعد فشلها في تجهيز شقيقتهم العروس، وحرر عن ذلك محضر يحمل رقم 62671 لسنة 2017.
