رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

غضب بين أهالي الواحات بسبب ربط اسم بلدهم بالإرهاب

 أهالى الواحات
أهالى الواحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الغضب إنتابت أهالى الواحات البحرية،بعد وقوع الحادث الإرهابى الأخير، الذى راح ضحيته 16 ضابط شرطة، وإصابة 13آخرين.
يقول أحمد عبدالله محمد إسماعيل، حاصل على ليسانس حقوق، إن الواحات البحرية منطقة جميلة، وهي بلد تاريخي، عاصر الاحتلال الروماني والليبي منذ مئات السنين، واحتفظ أهلها بالفطرة والأصالة، حتى اليوم، نرفض ربط اسمها بالأحداث الإرهابية التى تبعد عنا أكثر من مائتى كيلو، وتقترب من حدود الفيوم ومداخل أكتوبر، مؤكدا أن الواحات لايوجد بها مواطن واحد ينتمى لجماعات إسلامية، ولانسمح بذلك، نحن مسلمون ملتزمون نصلى ونصوم ونؤدى الزكاة كما فرضها الله علينا، وجميع أهالى الواحات يساندون القيادة السياسية، وندعو لمصر بتجاوز المرحلة الخطيرة، وطالب بضرورة إنشاء البوابات التي ألغيت بمداخل الواحات، حماية لمنجم الحديد المنهوب، مشيرا إلى أن منجم الواحات هو ثالث كسارة على مستوى العالم، ويضخ أكثر من ٣٣٥ مليون طن حديد.
وكشف عن أنه بعد فتح طريق المنيا وأسيوط وبعد إلغاء البوابات وكمين الطريق، تحولت الواحات البحرية إلى مرتع للصوص والهاربين من تنفيذ الأحكام، خاصة أن منطقة الواحات بجميع العزب، لا يوجد لها غير قسم شرطة واحد، ولا توجد نيابة بالواحات.
ويضيف خالد محمد تاجر بلح: "تسبب الإعلام في وصف الحادث الإرهابى بحادث الواحات في الإساءة لبلدتنا التى لاتعرف العنف، ولايوجد بها أى أزمات، ولايوجد بها إخوان مسلمون على مر العصور، ولاحتى يوجد بها مسيحيون، فلا يوجد بها أى فتنة ولا أية أحزاب من أى نوع".
وتابع: "بلدنا بلد السياحة، ويأتى لها السياح من كل فج عميق، يدخلون ويخرجون آمنين، وأهالى الواحات هم الذين يحمونهم،ويساعدونهم في رحلات السفارى"