الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سياسيون يشيدون باقتراح الرئيس لدمج الأحزاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عدد من الأحزاب السياسة بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى شباب العالم بدمج الأحزاب السياسية، واقتصارها على عشرة أو خمسة عشر حزبًا، معتبرًا التعددية الحزبية لا تقدم جديدا للدولة ومواطنيها.
من جانبه أشاد النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد بدعوة الرئيس السيسى خلال منتدى شباب العالم لدمج الأحزاب في عشرة أحزاب أو خمسة عشر حزبًا، مضيفًا أنه من أهم المشروعات التي تحتاجها الدولة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه سبق وأن طالب بدمج أي حزب لا يحصل على مقاعد في البرلمان مع أي حزب آخر.
وأكد "الخولى" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أننا لدينا 104 أحزاب سياسية فى مصر، كما أننا نستطيع أن نحدد الأحزاب بوجودها فى البرلمان، لافتًا أن كل حزب لم يمثل داخل مجلس النواب لابد وأن يدمج تحت أحزاب حاصلة على مقاعد برلمانية ولها فاعلية داخل المجلس.
وتابع: "في الوقت نفسه يجب أن نعلم أن هناك أحزابًا من ورق لا تستطيع أن تندمج وتقوى من الأحزاب الأخرى، مبينًا أن في حالة تقوية الأحزاب من خلال إجراء انتخابات تصب في صالح الأحزاب، يمكن من خلالها أن تدمج الأحزاب إلى 10 و15 حزبًا.
وقال أحمد بيومي رئيس حزب الدستور، إن النظام في مصر قائم على الحياة الحزبية، مؤكدًا أن التعددية الحزبية تنتج لكثير من السلبيات، وأن مصر تحتاج إلى دمج الأحزاب السياسية، ولكن من خلال إرادة سياسية حقيقية من الأحزاب السياسية وتعميق ثقافة الوحدة، مشيرًا أن الدمج لا يتم من خلال الدولة أو سن قانون.
وأشار بيومي، إلى أن هناك مثالا حيا لنجاح مشروع دمج الأحزاب السياسية التي طبقها حزب الوفد من خلال دمجه لحزب المستقبل، مضيفًا أن كثرة الأحزاب ترجع إلى ضعف العقيدة السياسية والبحث عن المصالح الذاتية، مما يؤثر على عدم استقرار الساحة السياسية.
وتابع: "أن لابد أن ان يتم دمج تلك الأحزاب على اسس ايدلوجية، حتى لا نعاني من الاختلاف الفكري".
وقال أحمد الشاعر، المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، ان دعوة الرئيس بشأن دمج الأحزاب السياسية يراد بها ثراء الحياة الحزبية وتقديم نماذج حزبية تقدم العديد من الإيجابيات للدولة ومواطنيها.
ولفت الشاعر في تصريح خاص إلى أن كثرة الاحزاب السياسية أدى إلى عدم وضوح التمثيل الشعبي، مبينًا ان تمويل هذه الأحزاب لا يتم بسهولة.
وتابع أن دعوة الدمج لا تتم إلا بموافقة الأحزاب الأخرى التي ليس لها دور في الحياة الحزبية ولم يكن لها تمثيل داخل مجلس النواب، مبينًا ان الدستور ينص على أن أي حزب أعلن عن تأسيسه لابد أن يعترف به داخل الحياة الحزبية، وبالتالي تنفيذ هذا المقترح مرهون بموافقه تلك الأحزاب.
قال علاء عصام المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، إن اندماج الأحزاب السياسية مع بعضها أمر صعب، مشيرا إلى أن فكرة الزعامة الحزبية لدى القيادات الأحزاب هي العرقلة الوحيدة الأهم في تحقيق ذلك.
وأشار عصام في تصريحات خاصة أن الموضوع صعب جدا في تحقيقه، منوها بأن الأحزاب في تهميش مستمر طيل الوقت ولا يوجد فرصة حقيقة في تمكين دور العمل الحزبي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أن الرئيس حريص على تواجد العمل الحزبي في الشارع لأنه يخدم الحياة الحزبية بشكل عام وهي ضرورة حتمية في تواجدها.
واختتم عصام حديثه بأنه لابد أن تراجع الأحزاب قراراتها منوها بأان فرصة حقيقة وقوية حول تلبية مشروع الرئيس.