الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أغرب طقوس الزواج في العالم.. تقديم 25 ذيل فأر لإندونيسيا.. البكاء بالصين.. الرجل يرتدي زي المرأة بكينيا.. وأخصائي نفسي: توجد عادات تؤذي الفتيات نفسيًا وتعرضهن للإهانة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد احتفالات الزواج من الأمور المقدسة لدى الجميع، وليلة الزفاف هي التى يسعى الطرفين بأنها تكون مختلفة ومليئة بالبهجة والفرح.
وفتختلف طقوس الزواج والاحتفالات من شعب إلى آخر نظرًا لاختلاف المفاهيم والعادات والتقاليد، مع الحرص على إظهار ملامح الفرح والسعادة على الزوجين والحضور وحرص الجميع على الالتزام بالطقوس الخاصة بهم لتصبح ذكريات سعيدة خاصة بــ"ليلة العمر".


وهناك دولة تقع في المحيط الهندي، يحرص أهلها على أن ترتدي العروس فستان الزفاف المصنوع من أوراق شجرة التوت البري.
وتقديرًا لدور المرأة فيحرص الأزواج فى "كينيا" على ارتداء الزي النسائي بعد مرور 8 أيام من الزواج نظرًا لتقدير وتقديس دور المسئولية التي تقع على المرأة وتأكيدها بأن الرجل لا يستطيع تحمل الأعباء التي تقع على المرأة.
وتحرص إحدى الدول بقارة أفريقيا على أن ترتدي العروس غطاء للرأس بدلا من "التاج" المخصص لليلة الزفاف، ويتم صنعه من جلود الماعز، وتقوم باستعمال حجر يستخرج منه مادة حمراء اللون لطلاء جميع أنحاء جسدها به.
وفي إحدى الجزائر الإندونيسية، يتم دفع رسوم للحكومة لإتمام الزواج، وتعتبر الرسوم هي "ذيول الفئران"، ويتم تسليم 25 ذيلا للفئران للإدارة المحلية كرسوم أساسية لطلب الزفاف، بينما في إحدى الجزر الأخرى لا يحضر بها مراسم الزواج الا السيدات فقط، ولا وجود للرجال لأنهم يأخذون قسطا من الراحة بعد أن قاموا بتحضير العديد من الأطباق والمأكولات لتقديمها الى النساء من ضمن المراسم الأساسية للاحتفال.
ومن المدهش هو أن احدى المناطق بالصين التى لا يتم بها الزواج الا "بالبكاء"، فبعد أن يتم اختيار العروس يجب أن تقوم بالبكاء لمدة ساعة يوميا لمدة شهر كامل ثم تنضم إليها والدتها وجدتها ثم أفراد العائلة بالكامل، وإذا فشلت في هذا الأمر يصبح الزواج مهدد بالفشل أيضًا.
ومن العادات الغريبة ببعض الدول الأفريقية، حيث تقوم بها والدة العريس بأن تضع الفخار على رأس العروس وتطلب منها أن تقوم بخدمة الحضور، وهي تضعه على رأسها، وكل 10 دقائق يتم إضافة قدر جديد ويجب على العروس أن تحرص على عدم سقوطها من رأسها، وتعتبر من العادات المدهشة لاختبار الصبر وقوة تحمل الفتاة، وأن بذلك تصبح زوجة صالحة لتحمل الحياة الزوجية.


إحدى ولايات الهند إذا كانت المرأة ولدت في الفترة التي كان فيها كوكبا المريخ وزحل داخل البيت السابع، فيجب عليها أن تتزوج بشجرة أو كلب أو قدر من الفخار لمدة يتم تحديدها، حتى تتخلص من النحس الذي يلازمها طوال حياتها، لأنهم يعتقدون بأن هؤلاء النساء يتسببن في الموت المبكر لأزواجهن بعد فترة قليلة من الزواج، ولكي تنقل النحس إلى الشجرة مثلا ثم يتم التخلص منها ويسمح لهذه المرأة بالزواج، لأنها بذلك تكون تخلصت من النحس الذي يلاحقها.
وتعد دولة غينيا من تهتم بمعتقدات محددة وكأنها "بيع للفتاة"، حيث يقوم الوالد بالموافقة على زواج ابنته لمن "يدفع أكثر" حتى دون علمها أو موافقتها.
ومن العادات الغريبة أيضًا قيام الفتاة بالسباحة في بركة ماء وهي عارية تمامًا، ويتقدم الشبان لها باختيار قطع من الملابس، وتقوم الفتاة باختيار الملابس التي توافق عليها ومن يقدم لها ما يعجبها تقبل به زوجا ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من موافقتها واستلامها لقطعة الملابس، وبذلك تصبح زوجته على الفور. 
وفي دولة المغرب تحرص العروس على كسر "بيضة" على جدران منزلها اعتقادًا منها بتجنب "النحس"، وتتفاءل العروس في لبنان بلصق قطعة من "العجين" على المنزل من الخارج.
وفى سوريا لابد أن يذهب العريس سيرًا على الأقدام إلى بيت العروس حتى تبدأ مراسم الاحتفال و"الزفة".
وبموريتانيا لا يتم الاحتفال واتمام مراسم الزواج إلا بخروج الزوج من غرفة الزوجة حاملا شمعة مضيئة دليلا على عذرية الفتاة، ثم يتم الاحتفال والفرحة بأنها فتاة "شريفة".


ويقول محمد محمود، إخصائي نفسي، إن العادات والتقاليد التي تؤمن بها الشعوب المختلفة بناءً على الثقافات التي نشأت عليها أجيال كثيرة على مدى عصور متتالية ويصعب تغييرها، وأن الشعوب تؤمن بأن هذه العادات "مقدسة" ولا يتم الزواج إلا بإتمامها.
وأضاف محمود لــ"البوابة"، أن كل دولة تتمتع بأفكار وثقافات خاصة بها أن هناك بلدان تؤمن بـــ"تخاريف" وتؤذي مشاعر العروس، كما ينتشر في مناطق الصعيد والريف المصري، حيث يحرصون قديمًا إلى ما يعرف "بالدخلة البلدي"، وهى التي أدت إلى نمو مشاعر سيئة وإيذاء نفسي لدى الفتاة يستمر معها طوال حياتها، وبالطبع يؤثر على الحياة الزوجية واستمرارها بشكل طبيعي بين الزوجين، لأن بهذه العادة تتعرض الفتاة لأبشع أنواع الإهانة أمام أفراد العائلة أو الأصدقاء.
وتابع: هناك عادة أيضًا تحرص عليها بعض مدن الصعيد وهي أن يذهب الزوج بعد أسبوعين من الزواج إلى بيت والدة زوجته لكي يقدم لها الهدايا والاعتذار لها نظرًا بأنه تزوج ابنتها التي ظلت تربيها وترعاها، موضحًا أن العادات السيئة الأكثر إيذاء نفسي وجسدي وإهانة للمرأة تنتشر في البلاد الأخرى.