الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

سها عرفات.. مخزن أسرار زعيم المقاومة الفلسطينية

سهى عرفات
سهى عرفات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سها الطويل أو "سها عرفات"، هو الاسم المفضل والمنتشر لأرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات وأم ابنته الوحيدة "زهوة"، والتي أثارت جدلا كبيرا عقب وفاته فى نوفمبر عام 2004، وفى ذكرى رحيله الـ"13" تكون هي المصدر الوحيد لمحبيه من أجل التعرف على تفاصيل تعرفها هي وحدها.

ولدت سها في 17 يوليو 1963 في القدس وسط عائلة مسيحية فلسطينية ثرية، وتزوجت من ياسر عرفات حين كان عمرها 27 سنة وهما النقطتان اللتان أثارتا جدل عائلة "عرفات".

كان عرفات، صديق والدتها الصحفية والكاتبة الفلسطينية ريموندا الطويل، وعينها مسؤولة العلاقات العامة في منظمة التحرير الفلسطينية أثناء إقامته في منفاه بتونس، وأصبحت بعد ذلك مستشارته لشئون الاقتصاد.

وقالت سها، عن أول لقاء بينهما تم عام 1985 في مخيم الوحدات في الأردن: "علمت لاحقا أنه أعجب بي في حينها، وكان يطلب من والدتي التي كانت تحت الإقامة الجبرية في الضفة الغربية أن تبعث أي معلومات من خلالي، وكنت حينها أحضر للماجستير في السوربون، وكان كل مرة يراني فيها يردد على مسامعي أنه لو كان أصغر قليلا لطلبني للزواج.. كان يبلغ حينها 58 عاما، وكنت أنا في مطلع العشرينات، إلى أن وقعت بالفخ".

وتصف سها علاقتها بأبو عمار قائلة: "نعم كان قدري، فأنا أؤمن بأن قدرنا كتب وقت ولدنا، وأنا أؤمن بالقرآن، وأؤمن أنك لا يمكن أن تغيري قدرك، فقدري المشترك مع عرفات بدأ منذ عهد قديم، منذ العام 1986-1987، حيث كنت مخطوبة في ذلك الوقت لمحامي فرنسي، ثم أحببت عرفات، وتزوجنا سرًا في تونس، حتى أنني لم ألبس فستان الزفاف وقتها".

احتل اسم "سها عرفات" عناوين الصحف مرات كثيرة، سواء بسبب صلتها العائلية، أو علاقتها بياسر عرفات، حيث الزواج الذي بقى سرًا مدة عامين، بالإضافة إلى علاقتها مع بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ونشاطها الاجتماعي لدعم مكانة المرأة الفلسطينية، وحربها الدائمة ضد إسرائيل وتصريحاتها غير المسبوقة، ضد حكومة تل أبيب، وأسلوب حياتها المبهرج والباذخ ، والذي طالما دافعت عن أنها تسكن في شقة مفروشة ، وتتلقى فقط معاش "عرفات" من السلطة الفلسطينية والمقدر بـ"12" ألف دولار كما سبق وأعلنت في أحد حواراتها.

ففي حوار نشر لها في جريدة "الشرق الأوسط"، أعلنت "سها" نيتها عن اصدار كتاب يكشف أسرار وخبايا ثروة "عرفات" ، وأين ذهبت؟ قائلة : "كان يعطيني المال لأؤمن أناسا آخرين، عرفات كان يبعث لي بالأموال ولكنها لم تكن لي شخصيا، كانت تُدفع لمعالجة أناس كثيرين في مستشفيات باريس، هذه الأسرار ستخرج يوما ولن أسكت، وأفكر في إصدار كتاب أضع فيه كل شيء لأنه لا بد وأن يكون للظلم نهاية".