قال يحيى زلط، رئيس مركز البحوث المتطورة لمدينة الجلود، إن صناعة الجلود المصرية تعاني في مصر من العديد من المشكلات التي من شأنها إعاقة هذه الصناعة المهمة في مصر، وعلى رأسها عدم توفير الجلد الطبيعي اللازم لعمليات التصنيع.
وتابع: "مثلا 99% من الأحذية الحريمي يتم تصنيعها "جلد صناعي" للأسف، وانهاردة نحن نسعى لعمل ثورة في صناعة الجلود وعودة الجلد الطبيعي مرة أخرى للتربع على عرش الصناعة، لافتا إلى أن الصناعة المصرية تعاني من مشكلة تهريب وتصدير الجلود الخام ونحن المصنعون المصريون نأخذ الفتات في حين إننا في حاجة إلى 50% من إنتاج الجلد الخام الذي يتم تصديره برقم زهيد لا يتخطى 1.5 مليار جنيه سنويا".
ولفت زلط، إلى أن قرار وزير الصناعة طارق قابيل بتحجيم تصدير الجلود وفرض رسوم صادر عليها كان بمثابة قبلة الحياة وطوق النجاة لصناعة الجلود، وأن حجم استثمارات المدينة ككل 1.5 مليار جنيه سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 5 آلاف عامل.
جاء ذلك اليوم خلال اجتماع الجمعية العمومية لمدينة الجلود بالعاشر من رمضان بحضور وفد إيطالي لنقل الخبرات الإيطالية لمصانع الجلود المصرية.