الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

حلم إخواني بتأسيس "جيش مواز" على خُطى كتائب "الخوميني"

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الشاطر» سعى لإنشاء «كلية الدفاع الوطنى» لتخريج 50 ألف شاب كل 6 أشهر

كانت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بداية التحرك الإيرانى فى مصر، إذ كشف المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، خلال مقدمة النطق بالحكم فى قضية التخابر مع جهات أجنبية، عن دور الحرس الثورى فى نقل معلومات خاصة بالأمن القومى المصري.
وجاء فى الحكم: «المتهمون تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولى للإخوان، وجناحه العسكري، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مصر، واتفقوا على تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولًا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، تلقوا دورات تدريبية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والتحالف مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة لغزة لتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكرات أُعدت لذلك».
وأضاف فيما يخص دور الحرس، «الإخوان سلموا لرجاله فى مصر» تقارير سرية واردة من هيئة الأمن القومي، بشأن المعلومات السرية الخاصة بنتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف إلى زعزعة الأمن واستقراره، وأفشوا إليها سرًا من أسرار الدفاع عن البلاد، فضلا عن تكوينهم جماعة على خلاف أحكام القانون.
كما عُقد فى نوفمبر ٢٠١٠ لقاء جمع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس آنذاك، بتكليف من جماعة الإخوان فى مصر، مع على أكبر ولايتى، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، واتفقا على استثمار الأوضاع القائمة داخل مصر والغضب من النظام القائم آنذاك، والدفع بالعناصر السابق تدريبها بقطاع غزة عبر الأنفاق غير المشروعة المتواجدة بالحدود الشرقية للبلاد، للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد واقتحام السجون وتهريب المساجين.
كما عقد المتهمان محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى، لقاء فى مايو ٢٠١١ بدولة لبنان، ضم عناصر قيادية أخرى من جماعة الإخوان، بمشاركة من العناصر القيادية بالجماعة الإسلامية، واتفقوا على قيام الجماعة الإسلامية بليبيا بتقديم كل أشكال الدعم العسكرى لجماعة الإخوان بالبلاد، من خلال تهريب السلاح وغيره من الأعمال غير المشروعة، بهدف تنفيذ مخططاتهم وتمكينهم من بسط سيطرتهم على مقاليد السلطة.
ودار الحديث حول أن مشروع الجيش الموازى الذى سعى القيادى الإخوانى خيرت الشاطر لإنشائه نظيرا للحرس الثورى الإيراني، إذ كان ينوى إنشاء كلية الدفاع الوطنى تحت إشراف وزارة الدفاع شكلًا، ولكنها تتبع التنظيم الدولى بالتنسيق مع القاعدة عن طريق محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهري، وابن خالة رفاعة الطهطاوى رئيس الديوان السابق، وأن هذه الكلية كان مخططًا لها تخريج ٥٠ ألف شاب كل ٦ أشهر، منهم ٣٠ ألف شاب مصرى من الإخوان وحلفائهم من التيارات الإسلامية الأخرى، و٢٠ ألفًا من المجاهدين بدول العالم عن طريق تمويل من الشاطر للظواهرى لإحضار هؤلاء الشباب المجاهدين، ليشبه الحرس الثورى الإيرانى شيئًا فشيئًا، حتى يصل عدد الخريجين إلى مليون و٢٠٠ ألف.