أعلنت سلطات الأمن في
إستونيا إلقاء القبض على عميل محتمل لجهاز الاستخبارات الداخلية الروسية (إف إس بي).
وذكرت الشرطة الإستونية
أمس الثلاثاء في تالين أن الشخص المقبوض عليه مواطن روسي، ويشتبه في أنه كان يعد
لجريمة إلكترونية ضد الدولة الواقعة على بحر البلطيق، وأشارت الشرطة إلى أن الرجل
كان يستهدف بأنشطته مؤسسات حكومية.
وإذا ثبتت هذه الاتهامات
فإن من الممكن أن يتعرض الرجل لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
من جانبها، صرحت القنصلية
الروسية في مدينة نارفا الحدودية، لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية بأن السلطات
الإستونية لم تبلغها بالواقعة، وقالت إن الرجل كان تم القبض عليه عند الحدود
الروسية الإستونية في الأسبوع قبل الماضي.
وقالت إينا أومبلر المدعي
العام الإستونية إن القبض على الرجل منع وقوع ضرر أكبر.
يشار إلى توتر العلاقات
بين روسيا وإستونيا، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بسبب
الأزمة في أوكرانيا.
ويعيش في إستونيا أقلية روسية كبيرة.
