قبل عدة أشهر، أطلقت وزارة السياحة تصريحًا على لسان مسئوليها، بن مصر تسير بخطوات متسارعة نحو اعتماد نظام "التأشيرة الإلكترونية"، متوقعةً أن ذلك سيجلب عدد سائحين سيتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين زائر.
وبحسب تصريحات سابقة، لرئيس إدارة تنمية السياحة هشام ديميري، فإن العمل
مستمر للوصول إلى اعتماد نظام التأشيرة الإلكترونية قريبًا، وأنه سيتم
الإعلان عن ذلك في الفترة المقبلة، ما سيُتيح لكل الناس وبأعداد أكبر ومن
جميع أنحاء العالم، الحصول على فرصة زيارة مصر التي تخطط لزيادة رسوم
التأشيرة من 25 دولارًا إلى 60 دولارًا.
وأضاف، أن مصر ستركز خلال هذا الموسم على استعادة تدفق السياح، واستئناف الطيران مع العديد من البلدان؛ إلا أنه وعلى الرغم من كم التوقعات والتصريحات، فإن نظام التأشيرة الإلكترونية لم يتم تفعيله حتى الآن.
وأضاف، أن مصر ستركز خلال هذا الموسم على استعادة تدفق السياح، واستئناف الطيران مع العديد من البلدان؛ إلا أنه وعلى الرغم من كم التوقعات والتصريحات، فإن نظام التأشيرة الإلكترونية لم يتم تفعيله حتى الآن.
وفي هذا السياق يقول باسم حلقة،
الخبير السياحي ونقيب السياحيين السابق، إن التأشيرة الإلكترونية تعد إنجازًا إذا تم تطبيقها بالفعل بسبب سهولة الحصول عليها، حيث يمكنك الحصول عليها
أولا بتقديم طلب الحصول على تأشيرة الدخول الإلكترونية عبر المعلومات
المطلوبة الموقع الإلكتروني، ثانيًا يمكنك دفع رسوم تأشيرة الدخول
الإلكترونية عبر الإنترنت عن طريق البطاقات الائتمانية (فيزا أو
ماستركارد)، ثالثا سيتم إرسال التأشيرة لكم عبر البريد الإلكتروني.
وأضاف حلقة، أن أي شخص يريد الحصول على الفيزا أو التأشيرة كل ما عليه فعله يقوم فقط بتعبئة طلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، ولا يتوجب علية إرسال جواز السفر الخاص به ولا أي مستندات أخرى.
وتابع حلقة، أن التأشيرة الإلكترونية يمكن صدورها خلال فترة قصيرة جدًا في حوالي 24 ساعة أو أقل من ذلك بحسب الضغط وسيتم إرسال التأشيرة لصاحبها عبر البريد الإلكتروني، موضحًا أن التأشيرة تكون فترة صلاحية التأشيرة بشكل عام لمدة 180 يومًا من تاريخ الإصدار ويمكن الإقامة بهذه التأشيرة لفترة 90 يومًا على الأكثر بحسب جنسية طالب التأشيرة.
وأضاف حلقة، أن أي شخص يريد الحصول على الفيزا أو التأشيرة كل ما عليه فعله يقوم فقط بتعبئة طلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، ولا يتوجب علية إرسال جواز السفر الخاص به ولا أي مستندات أخرى.
وتابع حلقة، أن التأشيرة الإلكترونية يمكن صدورها خلال فترة قصيرة جدًا في حوالي 24 ساعة أو أقل من ذلك بحسب الضغط وسيتم إرسال التأشيرة لصاحبها عبر البريد الإلكتروني، موضحًا أن التأشيرة تكون فترة صلاحية التأشيرة بشكل عام لمدة 180 يومًا من تاريخ الإصدار ويمكن الإقامة بهذه التأشيرة لفترة 90 يومًا على الأكثر بحسب جنسية طالب التأشيرة.
من جانبه، قال سامح سعد مستشار وزير السياحة السابق، إن
خطوة الفيزا الإلكترونية خطوة تعد مهمة جدًا وتأخرت كثيرًا بسبب بعد الإجراءات الخاصة بالسيستم ووزارة الخارجية وغيرها، مؤكدًا أن خطوة الفيزا
الإلكترونية ستزيد من أعداد السياح بشكل ملحوظ وكبير.
وعن تأخر البدء العمل بالفيزا الإلكترونية رغم التصريحات التي انتشرت منذ فترة طويلة بالعمل بها، أرجع سعد هذا إلى أن ذلك بسبب تأخير الإجراءات الخاصة بالسيستم ووزارة الداخلية وغيرها من الإجراءات التي تعد عقبة كبيرة في مصر بسبب الروتين الذي نمر به في كل مصلحة من المصالح الحكومية.
وأضاف، أنه بحسب الإحصائيات والتصريحات التي سبقت بشأن الفيزا الالكترونية فإن عدد السياح يزيد بنحو أكثر من 30% زائر، موضحًا أن تسهيلات التأشيرة المقدمة للزوار من أي دولة في العالم ستساعد علي عدد السياح بشكل كبير.
وأشار سعد إلى أن وزارة السياحة تواصل تحسين خدماتهم لتلبية متطلبات مختلف شرائح الزوار وزيادة عدد السياح إلى أعداد كبيرة كما كان في الماضي، من خلال تطوير مختلف أنواع الفنادق بما فيها الفنادق المتوسطة، فضلًا عن إضافة المزيد من الوجهات والحدائق الترفيهية ونقاط الجذب السياحي.
وعن تأخر البدء العمل بالفيزا الإلكترونية رغم التصريحات التي انتشرت منذ فترة طويلة بالعمل بها، أرجع سعد هذا إلى أن ذلك بسبب تأخير الإجراءات الخاصة بالسيستم ووزارة الداخلية وغيرها من الإجراءات التي تعد عقبة كبيرة في مصر بسبب الروتين الذي نمر به في كل مصلحة من المصالح الحكومية.
وأضاف، أنه بحسب الإحصائيات والتصريحات التي سبقت بشأن الفيزا الالكترونية فإن عدد السياح يزيد بنحو أكثر من 30% زائر، موضحًا أن تسهيلات التأشيرة المقدمة للزوار من أي دولة في العالم ستساعد علي عدد السياح بشكل كبير.
وأشار سعد إلى أن وزارة السياحة تواصل تحسين خدماتهم لتلبية متطلبات مختلف شرائح الزوار وزيادة عدد السياح إلى أعداد كبيرة كما كان في الماضي، من خلال تطوير مختلف أنواع الفنادق بما فيها الفنادق المتوسطة، فضلًا عن إضافة المزيد من الوجهات والحدائق الترفيهية ونقاط الجذب السياحي.
