في الحادي عشر من ديسمبر والذي يوافق ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، يحتفل قسم النشر بالجامعة الأمريكية بهذه الذكرى بطريقته الخاصة وهي جائزة نجيب محفوظ للآداب التي تعد من أهم الجوائز الأدبية، التي تخلد سيرة الأديب العالمي وأدبه، كما أنها تلقي الضوء على العديد من الأعمال الأدبية الهامة ليس فقط بتكريم صاحبها بل أيضًا بترجمتها إلى اللغات الأجنبية.
وفي العام الماضي، حصل على الجائزة الكاتب الروائي عادل عصمت مؤلف رواية " حكايات يوسف تادرس" الصادرة عن دار الكتب خان للنشر. تحكي الرواية عن يوسف تادرس الذي يقطع رحلة طويلة، ابتداء من مشاوير توزيع كوبونات التبرع لجمعية الكتاب المقدس، برفقة أمه. رحلة طويلة يقطعها يوسف تادرس من أجل تجسيد النور ومن أجل التخلص من أسطورة الذات.نور يتوهج على العشب وعلى الأرصفة، نور مثل حرير سائل، يتعلق به يوسف تادرس، يراه تجسيدًا لحنينه، لون حياة يرغبها. من هذه اللمسة البسيطة يبدأ رحلته، لكي يصل إلى فهم مختلف لحياته ويتعرف على أن الفن لا يأتي من محاكاة شكل الكائنات، بل من محاكاة عمليات الخلق في الطبيعة.
وفي العام الأول لانطلاق الجائزة في عام 1996 فاز بها الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن رواية " البلدة الأخرى" مناصفة مع الكاتبة الراحلة لطيفة الزيات عن رواية " الباب المفتوح".
وفاز بها أيضًا عدد من الكتاب العرب ومن بينهم الجزائرية أحلام مستغانمي عن رواية "ذكراة الجسد" والفلسطيني مريد البرغوثي عن رواية "رأيت الله" واللبنانية هدى بركات، والسوري خليل صويلح عن رواية "وراق الحب" والسوري خالد خليفة عن رواية "لا ساكين في مطبخ هذه المدينة"، وفي عام 2011 منحت الجائزة إلى الشعب المصري لإثراثه الأدب العربي وذلك بالتزامن مع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويتنافس في هذا العام العديد من الإصدارات العربية ومن بينها:" رواية حارس التبغ للكاتب على بدر الصادرة عن دار منشورات المتوسط، ومعجم طنجة الصادرة عن دار منشورات المتوسط للروائي محمود عبد الغني، رواية "شرطي هو الفرح " الصادرة عن دار الأداب اللبنانية، ورواية "قطط العام الفائت" الصادرة عن دار المصرية اللبنانية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، ورواية "بردقانة" للكاتب إياد برغوثي الصادرة عن دار الآداب، ورواية "ماء وملح" للكاتبة سارة النمس عن دار الآداب، ورواية "مسك التل" للكاتبة سحر الموجي الصادرة عن دار الشروق.
يذكر أن لجنة التحكيم الجائزة مكونة من: الدكتورة منى طلبة أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس، والمترجم هيمفرى ديفيز، والدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذة الأدب الإنجليزى والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا أستاذة الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة، والدكتور رشيد العنانى أستاذ فخرى الأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر.
وفي العام الماضي، حصل على الجائزة الكاتب الروائي عادل عصمت مؤلف رواية " حكايات يوسف تادرس" الصادرة عن دار الكتب خان للنشر. تحكي الرواية عن يوسف تادرس الذي يقطع رحلة طويلة، ابتداء من مشاوير توزيع كوبونات التبرع لجمعية الكتاب المقدس، برفقة أمه. رحلة طويلة يقطعها يوسف تادرس من أجل تجسيد النور ومن أجل التخلص من أسطورة الذات.نور يتوهج على العشب وعلى الأرصفة، نور مثل حرير سائل، يتعلق به يوسف تادرس، يراه تجسيدًا لحنينه، لون حياة يرغبها. من هذه اللمسة البسيطة يبدأ رحلته، لكي يصل إلى فهم مختلف لحياته ويتعرف على أن الفن لا يأتي من محاكاة شكل الكائنات، بل من محاكاة عمليات الخلق في الطبيعة.
وفي العام الأول لانطلاق الجائزة في عام 1996 فاز بها الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن رواية " البلدة الأخرى" مناصفة مع الكاتبة الراحلة لطيفة الزيات عن رواية " الباب المفتوح".
وفاز بها أيضًا عدد من الكتاب العرب ومن بينهم الجزائرية أحلام مستغانمي عن رواية "ذكراة الجسد" والفلسطيني مريد البرغوثي عن رواية "رأيت الله" واللبنانية هدى بركات، والسوري خليل صويلح عن رواية "وراق الحب" والسوري خالد خليفة عن رواية "لا ساكين في مطبخ هذه المدينة"، وفي عام 2011 منحت الجائزة إلى الشعب المصري لإثراثه الأدب العربي وذلك بالتزامن مع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويتنافس في هذا العام العديد من الإصدارات العربية ومن بينها:" رواية حارس التبغ للكاتب على بدر الصادرة عن دار منشورات المتوسط، ومعجم طنجة الصادرة عن دار منشورات المتوسط للروائي محمود عبد الغني، رواية "شرطي هو الفرح " الصادرة عن دار الأداب اللبنانية، ورواية "قطط العام الفائت" الصادرة عن دار المصرية اللبنانية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، ورواية "بردقانة" للكاتب إياد برغوثي الصادرة عن دار الآداب، ورواية "ماء وملح" للكاتبة سارة النمس عن دار الآداب، ورواية "مسك التل" للكاتبة سحر الموجي الصادرة عن دار الشروق.
يذكر أن لجنة التحكيم الجائزة مكونة من: الدكتورة منى طلبة أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس، والمترجم هيمفرى ديفيز، والدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذة الأدب الإنجليزى والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا أستاذة الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة، والدكتور رشيد العنانى أستاذ فخرى الأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر.
