قالت لمياء حجي بشار، الناشطة الأزيدية الناجية من تنظيم داعش، إن الطائفة الأزيدية هي أقلية صغيرة تعيش منذ آلالاف السنوات في العراق وهي ديانة مضطهدة جدًا في العراق، مشيرة إلى أن الأزيديين تعرضوا لما يقرب من 74 حملة إبادة جماعية في العراق، وأنهم كانوا يفعلون ذلك بالأزيديين بدافع الدين.
وأضافت "لمياء"، في كلمتها بجلسة الحوار في اليوم الثالث من منتدى شباب العالم، على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن عام 2007 شهدت أهم قريتين في الأزيدية دخول سيارتين مفخختين وانفجروا فيهم ومات الآلاف في الانفجار، موضحة أنها قررت لهذا السبب الخروج للعالم وحكى قصتها لكي يعرفها كل الشباب، لأن داعش كان يكذب على الشباب ويصوروهم إذا قتلوا النساء الكبيرات أو اغتصبوا السيدات بأنهم سيدخلون الجنة بهذه الأفعال.
وأشارت بشار إلى أن داعش كان يأخذ الأطفال من أمهاتهم، وابنة أختها قد أخذها تنظيم داعش من أسرتها، عندما وقعوا في يد داعش وكان عمرها شهرين، موضحة أن هناك الآلاف من الأطفال في يد داعش لا يعرفون من أهاليهم وداعش كانوا يدربون الأطفال في معسكرات التدريب ويقولون للأطفال اقتلوا أهلكم لأنهم كفار.
