اعتقل رجلان في إيطاليا، أمس الإثنين، بتهم الإتجار بالبشر عقب انتشال جثث 26 مهاجرة مراهقة في نهاية
الأسبوع.
ونقلت جثث الضحايا
وجميعهن من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاماً ويفترض أنهن من
نيجيريا إلى ميناء ساليرنو الجنوبي إلى جانب 375 من الناجين، ومعهم الشخصان
المشتبه بهما.
وذكرت وكالة الأنباء
الإيطالية (أنسا) أن ممثلي الادعاء العام في ساليرنو قالوا إن الرجلين المتهمين
بالإتجار بالبشر، وأحدهما من مصر والآخر من ليبيا، رتبا لعبور "ما لا يقل عن
150 شخصاً في زورق مطاطي".
وقال الناجون للمحققين
إنه عندما اعترض أحد زوارق الإنقاذ القارب "سقط ما لا يقل عن 10 أشخاص"
وفقدوا في البحر.
ولم يتضح على الفور ما
إذا كان قد تم انتشال الـ26 جثة تمت خلال نفس عملية الإنفاذ أم في إحدى عمليات
الإنقاذ اللاحقة التي قام بها نفس الزورق.
من جهة أخرى، قالت مؤسسة
"سي-واتش" الألمانية المعنية بإنقاذ المهاجرين إنها أنقذت 58 شخصاً،
وتوفي ما لا يقل عن 5 مهاجرين، في أعقاب عملية إنقاذ تدخلت فيها قوات خفر السواحل
الليبية.
وذكرت مؤسسة "سي
واتش" في بيان أن "خفر السواحل الليبي اقترب من قارب المهاجرين ومن
زورقنا، واقتاد أشخاصاً من على متن القارب، واعتدى عليهم بالضرب وقام بتهديدهم".
وأضافت المنظمة الألمانية أن أفعال قوات خفر السواحل الليبية أثارت حالة من الذعر، وسقط العديد من اللاجئين من على سطح القارب، مشيرة إلى أن مروحية تابعة للبحرية الإيطالية تدخلت لتهدئة الليبيين.
