يبدأ فتح باب التقدم لرئاسة جامعة طنطا، غدًا الثلاثاء، والتى تستمر ولمدة أسبوع بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات، ويتم الإعلان عن القائمة المبدئية المرشحين يوم الإثنين 13 نوفمبر، كما تم تخصيص يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 من الشهر ذاته لتلقي الطعون، على أن يتم البت في الطعون يوم الخميس 16 نوفمبر والإعلان عن القائمة النهائية للمتقدمين على أن يكون اجتماع لجان الفحص وتسليم نماذج التقييم يوم الأربعاء 22 نوفمبر الجارى، ويتم عرض البرامج ومقابلة المرشحين وإعداد التقارير النهائية يوم الخميس 23 نوفمبر.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يتقرر فيها فتح باب الترشح لرئاسة الجامعة، حيث كانت المرة الأولى، فى عام 2015، وتقدم آنذاك 13 مرشحا، ولم يتم اختيار أحد، وبعدها بعدة شهور، تم فتح باب الترشح، وتقدم 16 أستاذًا ولم يتم اختيار رئيس من بين جميع المتقدمين في المرة والثانية، وأرسل عدد من أساتذة جامعة طنطا، مذكرة رسمية، للمطالبة بالطعن في لجنة اختيار القيادات الجامعية، والمشكلة من قبل مجلس الجامعة، لاختيار رئيس الجامعة الجديد، وجاء فى المذكرة المرسلة إلى وزير التعليم العالي، "أن تشكيل اللجنة انعدم فيه الحيادية، إذا حضر بجلسة المجلس، المرشحون السابقون والمستبعدين والعمداء والذين منهم من سيرشح نفسه".
وانتقد الأساتذة في شكواهم الرسمية، اختيار الأستاذ الدكتور شوقي خاطر، حيث إنه تجاوز الثمانين عاما، كذلك لم يطأ بقدمه الجامعة، منذ أكثر من عشرين عاما، كذلكً خالف القانون سابقا حيث تعاقد مع إحدى الجامعات الخاصة للتدريس وعميدا لأحد المعاهد الخاصة وتم التحقيق معه بالجامعة، وأضافت المذكرة اختيار الدكتور عبدالحكيم خليل، رئيس الجامعة السابق، والذي دونت في عهده كثير من المخالفات، التي شملت المستشفى التعليمي الجديد، والتي تم رصدها من الجهاز المركزي للمحاسبات، على حد اتهام المذكرة الرسمية، أما الدكتور "مصطفى فؤاد"، فقد تم التحقيق معه لتاليفهً كتاب بالقانون الدولي، والذي احتوى على سرقة علمية من أستاذة بجامعة الإسكندرية، وطالبت الشكوى وزير التعليم العالي، إعادة تشكيل اللجنة، وأن يرأس اللجنة ممثل من الوزراة، وهو ما دفع الوزير لإعادة تشكيل اللجنة، واختيار الدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق رئيسا للجنة اختيار القيادات فى جامعة طنطا ليكون طرفا محايدا.
