شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات إطلاق النار بشكل كبير في
الآونة الأخيرة، كان آخرها، حادث إطلاق نار داخل كنيسة بجنوب تكساس، أدى إلى مقتل
نحو 20 شخصًا وجرح آخرين، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل مطلق النار.
ونقلت "رويترز"، عن مكتب قائد شرطة مقاطعة ويلسون في
تكساس، أن الشرطة انتشرت في مكان إطلاق النار في سوذرلاند سبرينجس، التي تقع على
بعد نحو 65 كيلومترا شرقي مدينة سان أنطونيو.
وترصد
"البوابة نيوز"،
أبرز الحوادث الإرهابية التي وقعت في ولاية تكساس الأمريكية:
في 24 يوليو 2017، أعلنت السلطات الأمريكية، العثور على 8 قتلى، في
شاحنة مركونة في موقف في سان أنطونيو، بولاية تكساس.
وأعلن قائد شرطة سان أنطونيو وليام مكمانوس، وقائد جهاز الإطفاء
تشارلز هود، للصحفيين، العثور إلى جانب القتلى، على 28 جريحًا 20 منهم إصابتهم
خطيرة، تم توزيعهم على سبعة مستشفيات لعلاجهم.
وفي 31 يوليو 2016، قتل شخص واحد على الأقل وإصابة 3 آخرين في حادث
إطلاق نار من قبل مجهول في مدينة أوستين بولاية تكساس الأمريكية.
وأفادت الشرطة، أن مجهولا فتح النار عشوائيًا في المركز الطبي الجامعي
بالمدينة، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين.
وفي 3 مايو 2015، أردت الشرطة مسلحين فتحا النار في ضاحية دالاس في
ولاية تكساس جنوب أمريكا، بالقرب من مركز يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة
للإسلام دعا إليها النائب الهولندي "غيرت فيلدرز"، الذي أنتج فيلما في
2008 ربط بين الإسلام والإرهاب.
في 5 نوفمبر 2009، قام طبيب نفسي عسكري من أصل فلسطيني بأكبر عملية
إطلاق نار في قاعدة عسكرية أمريكية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة 32 في فورت
هود جنوب ولاية تكساس، قبل أن يتم ضبطه.
وفي 16 أكتوبر 1991، قتل رجل، 22 شخصًا في مطعم في كيلين، بولاية تكساس، وأصاب حوالي 20 بجروح قبل أن ينتحر.
