الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة إسرائيلية: اعتقال محاميين على صلة بنتنياهو في قضية فساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية اليوم الأحد المحامي ديفيد شمرون ومحاميا آخر على صلة وطيدة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في اطار "القضية 3000" التي أطلق عليها اسم "قضية الغواصات".
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن المحاميين اعتقلا خلال الجولة الثالثة من التحقيق ، بعد أن انتهت الشرطة من استجواب شاهد الدولة ميكي جانور في سبتمبر الماضي.
وستقرر الشرطة الاسرائيلية في وقت لاحق اليوم ما اذا كانت ستطلق سراح الاثنين أو تطلب من المحكمة تمديد فترة حبسهما.
جدير بالذكر أن "القضية 3000" هي تحقيق حول قضية فساد من قبل الشرطة الاسرائلية في شراء إسرائيل سفن بحرية ألمانية الصنع. 
وكان جانور الممثل الاسرائيلي لشركة بناء السفن الألمانية "ثيسنكروب" أصبح شاهد الدولة في "قضية الغواصات" في أواخر يوليو.
وركزت شهادة جانور على الصفقات التي أجراها مع وزارة الدفاع ، ولكن تفاصيلها تخضع لحظر النشر ، وذكر أن أحد كبار رجال الشرطة قال إن جانور قدم موادا كبيرة للتحقيق.
وقد احتجز جانور في الجولة الأولى من الإستجواب مع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق افريل بار يوسف.
وفي سبتمبر الماضي ، استجوبت الشرطة رئيس أركان الجيش السابق ديفيد شاران والوزير السابق اليعازر مودي زاندبيرج في الجولة الثانية من الاستجواب في قضية الفساد.
ونوهت جيروزاليم بوست بأنه عندما برزت تفاصيل التحقيق على الساحة ، أرجأت ألمانيا توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل في يوليو الماضي.
وكانت الحكومة الألمانية وافقت على بيع ثلاث غواصات الى اسرائيل على الرغم من التحقيقات الجارية التي وقعت على مذكرة التفاهم في 23 أكتوبر الماضي ، وتبلغ قيمة الصفقة نحو 5ر1 مليار يورو بدعم من الدولة الألمانية بنسبة 27%.
وتتضمن مذكرة التفاهم شرطا جزائيا، يسمح لألمانيا بالانسحاب من الصفقة إذا وجدت جريمة في سلوك كبار صناع القرار أو المسؤولين المشاركين في قرار شراء الغواصات.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن نتنياهو ليس مشتبها به في القضية 3000 ، ومع ذلك ، ذكرت القناة الثانية التلفزيونية الاسرائيلية أنه سيتم استدعاؤه لاستجوابه لدى عودته من رحلته الدبلوماسية إلى لندن.