أكدت مجلة "ويسترن جورناليزم" الأمريكية، ضرورة ان تراجع قطر سجلها الخاص برعاية وتمويل الإرهابيين وحمايتهم، والعمل على تحسين صورتها أمام العالم، حيث تأوي عشرات الإرهابيين الذين يتمتعون بحياة مترفة ومنعهم من الملاحقة القضائية بالخارج، ومنهم المصرفى السابق "خليفة محمد تركى السبيطى" ممّول الإرهاب المدرج على قوائم دعم الإرهاب لدى الحكومة الأمريكية، على خلفية تمويل هجمات 11 سبتمبر فى نيويورك.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنّه عندما تمكّنت الحكومة اللبنانية من القبض على ذلك الإرهابى القطرى فى 2014 تدخّلت الدوحة بشكل مباشر للإفراج عنه، وهي ليست المرة الوحيدة، حيث كانت السلطات الأمريكية على وشك القبض على عضو تنظيم القاعدة خالد شيخ محمد لدى سفره إلى الدوحة، لكنّ السلطات المحلية وفّرت له الحماية.
ووجّهت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين" اتهامات لقطر بدعم وتمويل واستضافة إرهابيين على أراضيها، من تنظيمات القاعدة وطالبان والإخوان المسلمين وحماس، كما توفّر لهم الغطاء الإعلامى عبر قناة الجزيرة والشيخ يوسف القرضاوى.
