الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مؤلف "حكايات بنات 2" لـ"البوابة نيوز": سر نجاح العمل بساطته وصدقه.. أشفقت على "إنجي وندا" من مقارنات الجمهور.. ولا نخاطب شريحة عمرية معينة

المؤلف د. باهر دويدار
المؤلف د. باهر دويدار باهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد تقديمه للجزء الأول من مسلسله أصبح الموضوع صعبًا للغاية، إلا أنه يرى أن الأمر كان يستحق العناء.
يقول المؤلف د. باهر دويدار باهر: «النجاح الذى حققه مسلسل «حكايات بنات» فى جزئه الأول جعل تقديم جزء ثانٍ منه أمرًا صعبًا خاصةً بعد تعلق الجمهور بشخصيات الجزء الأول، بالإضافة إلى وجود تغيير فى البطلات بحكم ظروف الفنانة حورية فرغلى والفنانة ريهام أيمن، وأيضًا كيفية المحافظة على مصادر القوة التى فى المسلسل وكيف شبه الناس فى هذه الفترة بشكل حقيقي، ولا أخفى أنى بعد كتابة بعض الحلقات أصبحت أكثر اطمئنانًا، وزاد من الطمأنينة ردود فعل الناس بعد أول ٥ حلقات».
وأشار إلى أن العلاقة بين «حكايات بنات» والجمهور كأنها اتفاق ضمنى بأننا سوف نعبر عنهم بصدق وبساطة، وأنهم سوف يحبون ما سوف نقدمه.
وأضاف: «ظللنا بعض الوقت مترددين خصوصًا أن الجزء الثانى يأتى بعد ٤ سنوات من عرض الأول، ولو كان العرض مباشرة كان الأمر أصبح أسهل بكثير».
ويستكمل: «لدىّ انطباع عن نفسى وأنا أكتب، يعنى لو وجدت استرسالا فى الكلام والأفكار والكتابة بكون متفائل، ولكن لو حدث العكس لا أشعر بذلك، وقد استغرقت فترة طويلة قبل كتابة السيناريو كما أننى عرضت الحلقات على بعض المقربين لأرى رد فعلهم قبل أن أستكمل الحلقات».
وأشار إلى أن الجزء الثانى شهد غياب حورية وريهام وأوجد شخصيتين جديدتين لهما تفاصيلهما وحكاياتهما مما جعل الدائرة أوسع بكثير، وكنت مشفقًا على الفنانتين ندا موسى وإنجى المقدم، لأنه من الطبيعى أن يتم وضعهما فى مقارنة غير عادلة، وكان همى فى الحلقات الأولى أن يحبهما الجمهور سريعًا خاصةً أن شخصية صبا مبارك ودينا الشربينى تتمتعان بحب الجمهور.
ويضيف: «إنجى وندا إضافة كبيرة للمسلسل لأنهما ارتبطتا بسرعة بالعمل مما جعلهما محبوبتين من قبل الجمهور».
وعن تعاونه مع مصطفى أبوسيف فى أولى تجاربه الإخراجية يقول: «معظم المخرجين الذين عملت معهم كان أول عمل لهم، منهم فاضل الجارحى وأحمد خالد أمين وغيرهما، ومصطفى كان دمًا جديدًا مثل إنجى وندا ومن أول يوم قلت له أنا عارف أن عليك حملا ثقيلا والحمد لله الأمور مرت على خير».
وعن مخاطبة العمل لفئة معينة من الجمهور يقول: «لا توجد شريحة عمرية فى العمل، فنحن نتحدث عن الأسرة ككل من خلال شخصيات الأم والأب والأخت والجارة، وأعتقد أن سر نجاح العمل فى بساطته وصدقه.
ويدافع دويدار عن احتواء العمل على بعض المصطلحات الجريئة قائلًا: «لم أشاهد الحلقات كلها، فأنا أكون حذرا دائما على اللغة حتى لا تكون جارحة، ووارد جدًا فى التصوير أن يغير فنان جملة أو لفظا حسب ظروف التصوير، ولا أريد أن أتنصل من المسئولية، ولكن طبيعة الشخصيات تؤثر على طريقة تفكيرها ونطقها، وأنا أراعى فى الحوار أن يكون مناسبا للجميع».