دائمًا كانت هناك مواقف تجمع رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالرؤساء المصريين الذين عاصروه حيث جمعت بينهم علاقات المودة والثقة المتبادلة.
"البوابة لايت" ترصد أبرز المواقف التي جمعت الشيخ زايد برؤساء مصر.
1- جمال عبد الناصر
ليس من الغريب أن تكون العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والشيخ زايد قوية بسبب رفعهما شعارًا واحدًا هو القومية العربية، فالاثنان رفعا شعار "الاتحاد قوة والتفرق ضعف"، لذلك كانت مصر من أوائل الدول الداعمة لتوحيد الإمارات العربية كدولة واحدة.
ومن المواقف التي تدل على تقدير الشيخ زايد للرئيس الراحل جمال عبد الناصر هي زيارة الشيخ زايد لضريح عبد الناصر بعد وفاته أثناء زيارته لمصر في عهد السادات.
2- محمد أنور السادات
لن ينسى التاريخ مواقف الشيخ زايد مع مصر أثناء خوضها حرب أكتوبر، وعلى جانب آخر كان الشيخ زايد من الداعمين للرئيس السادات بصفة شخصية، وكان السادات يَعتبر الشيخ زايد بمثابة الأخ والصديق الموثوق به حيث كانت الإمارات الدولة العربية الأولى التي تعيد العلاقات مع مصر بعد كامب ديفيد ووقتها قال الشيخ زايد كلمته الشهيرة لا أمة عربية بدون مصر، وظل على تواصل دائم مع السادات رغم مقاطعة معظم الدول العربية له.
3- محمد حسني مبارك
كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك آخر رؤساء مصر ممن عاصروا الشيخ زايد، واستقبل الرئيس مبارك الشيخ زايد أكثر من مرة في مصر، وكانت الإمارات وقتها المستثمر الأول في مصر وفي أوائل حكم مبارك كان الشيخ زايد هو المشارك الأول في بناء مشروع مدينة الشيخ زايد بتبرعه بتكاليف البناء من صندوق أبو ظبي للتنمية بشرط بناء مساكن لمحدودي الدخل بطريقة عصرية ومنظمة حتى أن المدينة الآن تعتبر من أرقى المدن المصرية.
4- عدلي منصور
لم ينسَ المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت لجمهورية مصر العربية السابق الشيخ زايد أثناء زيارته للإمارات العربية المتحدة حيث حرص على زيارة ضريح الشيخ زايد برفقة الدكتور هادف الظاهري وزير العدل الإماراتي.
5- عبدالفتاح السيسي
حرص الرئيس السيسي خلال أحد مؤتمراته على إبراز الاحترام والتقدير للشيخ زايد بوصفه بـ"الشيخ الكريم الحكيم الأصيل" تقديرًا منه لجهوده في مساعدة مصر. جاء ذلك أثناء تحدثه عن الدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لمصر.
