الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. 5 مواقف في حياة الشيخ زايد "عاشق مصر".. دعم السادات بعد اتفاقية "كامب ديفيد".. ومدحه مبارك والشعراوي.. وأوصى بالوقوف إلى جانب "أم الدنيا"

الشيخ زايد
الشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الخميس، الموافق 2 نوفمبر لعام 2017، الذكرى الـ13 لوفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وافته المنية عام 2004، وتستعرض "البوابة نيوز" أهم مشاهد في حياة مؤسس دولة الإمارات العربية.


لقائه الرئيس السادات:
زار الشيخ زايد بن سلطان آل نيهان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، مصر، في أبريل 1971، وكان في استقباله الرئيس الراحل، محمد أنور السادات.

وأهدى الشيخ زايد، وشاح "آل نيهان"، للرئيس السادات، حيث كان يرى الأخير، في الشيخ زايد، الصديق الوفي، إضافة إلى أنه حلقة الوصل بين جميع القادة العرب، خاصةً بعد توتر العلاقات المصرية بقادة الدول العربية بعد توقيع مصر اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل.
موقفه مع مصر بعد اتفاقية "كامب ديفيد" 
عقب عقد اتفاقية "كامب ديفيد" في سبتمبر 1978، كثرت ردود الأفعال المعارضة لتلك الاتفاقية في معظم الدول العربية، فبعض الدول قاطعت مصر بعد قمة بغداد، ولكن موقف الشيخ زايد كان مختلفًا عن أغلب الدول العربية، حيثُ ظل على تواصل مع الرئيس السادات، وقال جملتهُ الشهيرة: "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغنى عن الأمة العربية.


لقائه الرئيس مبارك
استقبل الشيخ زايد بن سلطان، في نوفمبر عام 2000 م، الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، حيث كان في مقدمة مودعي مبارك، والوفد المرافق له، بعد زيارة قصيرة للدولة استمرت عدة ساعات.


حديث الرئيس مبارك عنه
قال الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن الشيخ زايد، إنه رجل مبادئ وأخلاق، حافظ بسياسته الحكيمة على استقرار دولة الإمارات، وتحقق على أرضها بقيادته تطورًا كبيرًا في مجالات مختلفة، مضيفًا أن الشيخ زايد لم يتأخر عن مصر أبدًا، وأنه انبهر من التقدم الذي شاهده في الإمارات، وأن الفضل في ذلك يرجع للشيخ زايد، وأن مصر وشعبها تحمل له كل حب وتقدير.

إشادة الشيخ الشعراوي به
أشاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، الداعية الإسلامي، بالدور العظيم الذي قدمه الشيخ زايد، قائلًا: "خيرك للدنيا بأجمعها، لكل ذي حاجة تجريه مدرار.. يا زايد الخير أعلاكم تواضعكم لذا رفعت بفضل الله مقدارا.. بارك الله في قطبين قد جُمعا على هدى الله، جندين ما سلما يومًا مباركٌ وزايدٌ".


وصيته: الوقوف جانب مصر يحقق عزة العرب
قال الشيخ زايد إن ما تقوم به الإمارات نحو مصر، "هو نقطة ماء في بحر ما قامت به مصر نحو العرب"، مؤكدًا أن نهضة مصر هو نهضة للعرب جميعهم، وأوصى أبنائه بأن يكونوا دائمًا جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.