شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الخميس، توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع الجمعيات الشريكة في تنفيذ "مبادرة سكن كريم" بحضور ممثلي كافة الوزارات والجهات الحكومية والجمعيات، إضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات.
كما شهدت توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وقال حسين كامل، مدير مبادرة سكن كريم: إن المبادرة تهدف لتوفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم.
وأوضح أن الوزارة تبنت المبادرة بإجمالي تمويل يبلغ 500 مليون جنيه من صندوق إعانة الجمعيات التابع للتضامن.
وأضاف أنه يتم تنفيذ المبادرة في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا والأقصر كمرحلة أولى بالشراكة مع وزارات الإسكان والتعمير والتخطيط والتنمية المحلية والأوقاف والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والهيئة العامة للاستعلامات، وعدد من المؤسسات الأهلية مثل الأورمان ومصر الخير ومصطفى محمود ورسالة والجمعية الشرعية وبيت الزكاة وغيرهم.
وأشار مدير المبادرة إلى أنها تهدف إلى تحقيق التحسين المُستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة وبصفة خاصة أسر تكافل وكرامة، من خلال تحسين أو توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب النقية للأسر وتحسين البنية التحتية لمنازلهم ليكون كريمًا آمنًا، وذلك في محافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضح أن النتيجة متوسطة المدى ستكون بنهاية ديسمبر 2018 يتوافر بها خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب ومنازل آمنة لجميع القرى التي تبلغ نسبة الفقر فيها 50% فأكثر في محافظات الوجه القبلي أما النتيجة قصيرة المدى تنتهي بنهاية سبتمبر 2017 ويتوافر بها خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب وأسقف المنازل لأسر تكافل وكرامة في 18 قرية في 9 مراكز في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا.
وأضاف أن المبادرة تحقق عدة نتائج فرعية أهمها زيادة فرص الحصول على مياه شرب نقية، وعلى وصلات منزلية للصرف الصحي فى القرى المستهدفة والمساهمة في ترميم المنازل وبناء الأسقف للأسر التي تعاني من انهيار البنية التحتية لمنازلها، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية المعنية على تخطيط ومتابعة تنفيذ مشروعات الحماية الاجتماعية بالقرى الفقيرة وتعبئة الجهود المحلية والمشاركة المجتمعية في التمويل وفي مراقبة جودة الأداء والنتائج ورفع وعى المجتمع بسبل الحفاظ على الموارد المائية وترشيد الاستهلاك وطرق الاستخدام الآمن للصرف الصحى، والتثقيف الصحي للنساء والأطفال وتحديث بيانات القاعدة القومية للأسر الفقيرة لدى وزارة التضامن وإنشاء نظم معلوماتية لرصد نسبة الفقر في تلك الأسر.
ومن الآثار الإيجابية للمشروع على المستفيدين من تكافل وكرامة تحسن المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من مبادرة سكن كريم في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتعزيز قدرات الجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع في إدارة مبادرات الحماية الاجتماعية.
وتنفذ المبادرة في عدة مناطق تم تقسيمها إلى مراحل وتشمل المرحلة الأولى محافظات أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا والأقصر والمرحلة الثانية محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف وأسوان والمرحلة الثالثة تضم بقية محافظات الجمهورية.
