أكد مسئولون بكبريات شركات الإنترنت الأمريكية أن تحقيقاتهم أثبتت أن جهات أجنبية لها صلات محتملة بروسيا، نشرت معلومات ومقاطع فيديو وإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التأثير على اختيار الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال المستشار القانوني لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،كولين ستريتش، وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية الأربعاء- إن التحقيقات أثبتت استخدام جهات أجنبية لحسابات وهمية لوضع إعلانات على "الفيس بوك" و"انستجرام" والتي وصلت إلى الملايين من الأمريكيين على مدى عامين.
بدوره، انتقد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي،آلان فرانكن، عدم قيام الشركات الثلاث (جوجل وفيسبوك وتويتر) بتعليق الحسابات التي كانت تنشر تلك المعلومات الخاطئة بصفة مبكرة.
واستجوب أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي -في وقت سابق اليوم- ممثلين من شركات "فيس بوك" و"تويتر" و"جوجل" بشأن محتوى كاذب ومضلل دفعت روسيا مقابله المادي على وسائل التواصل التي تديرها تلك الشركات، أثناء حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.
وكانت شركات (جوجل، وفيسبوك، وتويتر) ذكرت أن ملايين المنشورات صدرت عن الحسابات الزائفة، التي يقال إن "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية كانت تشرف عليها.
