أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأربعاء، أهمية حفاظ الصين وروسيا على التنسيق الوثيق حيال الشئون الدولية وتعزيز بناء مجتمع مشترك للبشرية في المستقبل.
وقال شي خلال لقاء عقده مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الذي يزور بكين حاليا أن روسيا هي أكبر شريك تعاون استراتيجي لبلاده، وأن الصين عاقدة العزم على تعميق العلاقات الثنائية.
وأشار، وفقا لما نقله تليفزيون الصين المركزي عن المحادثات، إلى أنه يتعين على الجانبين الاستفادة بشكل جيد من آلية الاجتماعات الدورية بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الروسي وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتصنيع والزراعة واستكشاف الفضاء.
ومن جانبه، أكد ميدفيديف أهمية الخطة الكبرى التي قدمها المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني الحاكم منذ حوالى عشرة أيام بالنسبة للصين والعالم بأسره.
ونوه بالتقدم في العلاقات الذي تحقق بعد زيارة الرئيس شي لموسكو في شهر يوليو الماضي، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون في كافة المجالات.
كان ميدفيديف بدأ زيارته إلى بكين أمس الثلاثاء باللقاء برئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ حيث اتفق الجانبان على العمل علي تعزيز العلاقات.
وصباح اليوم عقد رئيسا وزراء البلدين اجتماعهما الدوري الثاني والعشرين سعيا وراء توسيع التعاون الشامل في مجالات هامة مثل الطاقة والتنمية الاقتصادية.
وعقب مراسم الترحيب التي أقامها لي لضيفه الروسي خارج قاعة الشعب الكبرى وجلسة من المحادثات الرسمية المشتركة شهدا معا توقيع وثائق تعاون تشمل العديد المجالات من ضمنها الجمارك والزراعة والمالية والطاقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك قال لي ونظيره الروسي إن الصين وروسيا ستدعمان التعاون فى القطاعات التقليدية مثل الطيران والطاقة بينما تستكشفان فرص التنمية الجديدة في مجالات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الشرق الأقصى الروسي.
وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في الشرق الأقصى الروسي حيث قال لي إن الصين سوف تتوسع في الاستثمارات هناك.
ومن جانبه، قال ميدفيديف إنه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، فإن التجارة بين الصين وروسيا زادت بمقدار الثلث في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
وأكد في تصريحاته للصحفيين أن العالم لا يجب أن تهيمن عليه عملة واحدة، قائلا "إن النظام المالي العالمي يحتاج إلى مزيد من التوازن".
وكشف ميدفيديف أن الصين وروسيا تعتزمان أن يكون لديهما نظاما مشتركا للدفع الإلكتروني في المستقبل.
وقال إن الجانبين يناقشان استخدام أنظمة الدفع الإلكترونية الوطنية لديهما، بما في ذلك نظام الدفع الصيني "يونيون باي".
وأشار في هذا الصدد إلى أن روسيا تعمل حاليا علي تطوير نظام الدفع الإلكتروني الخاص بها والمعروف باسم "مير".
وأشاد رئيسا الحكومتين بنتائج التعاون الثنائي في مجال النفط الخام والغاز والطاقة الفحمية وتبادلوا وجهات النظر حول المزيد من التعاون فى هذا المجال.
وقال لي إنه تم بحث توسيع التعاون في أنابيب الغاز من الشرق.
وذكر ميدفيديف أن البلدين سيعملان بشكل أوثق على مشروعات الغاز الطبيعي والطاقة النووية، ونوه بالتعاون بين البلدين في بناء طائرات مدنية وطائرات هليكوبتر ثقيلة.
وقال شي خلال لقاء عقده مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الذي يزور بكين حاليا أن روسيا هي أكبر شريك تعاون استراتيجي لبلاده، وأن الصين عاقدة العزم على تعميق العلاقات الثنائية.
وأشار، وفقا لما نقله تليفزيون الصين المركزي عن المحادثات، إلى أنه يتعين على الجانبين الاستفادة بشكل جيد من آلية الاجتماعات الدورية بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الروسي وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتصنيع والزراعة واستكشاف الفضاء.
ومن جانبه، أكد ميدفيديف أهمية الخطة الكبرى التي قدمها المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني الحاكم منذ حوالى عشرة أيام بالنسبة للصين والعالم بأسره.
ونوه بالتقدم في العلاقات الذي تحقق بعد زيارة الرئيس شي لموسكو في شهر يوليو الماضي، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون في كافة المجالات.
كان ميدفيديف بدأ زيارته إلى بكين أمس الثلاثاء باللقاء برئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ حيث اتفق الجانبان على العمل علي تعزيز العلاقات.
وصباح اليوم عقد رئيسا وزراء البلدين اجتماعهما الدوري الثاني والعشرين سعيا وراء توسيع التعاون الشامل في مجالات هامة مثل الطاقة والتنمية الاقتصادية.
وعقب مراسم الترحيب التي أقامها لي لضيفه الروسي خارج قاعة الشعب الكبرى وجلسة من المحادثات الرسمية المشتركة شهدا معا توقيع وثائق تعاون تشمل العديد المجالات من ضمنها الجمارك والزراعة والمالية والطاقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك قال لي ونظيره الروسي إن الصين وروسيا ستدعمان التعاون فى القطاعات التقليدية مثل الطيران والطاقة بينما تستكشفان فرص التنمية الجديدة في مجالات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الشرق الأقصى الروسي.
وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في الشرق الأقصى الروسي حيث قال لي إن الصين سوف تتوسع في الاستثمارات هناك.
ومن جانبه، قال ميدفيديف إنه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، فإن التجارة بين الصين وروسيا زادت بمقدار الثلث في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
وأكد في تصريحاته للصحفيين أن العالم لا يجب أن تهيمن عليه عملة واحدة، قائلا "إن النظام المالي العالمي يحتاج إلى مزيد من التوازن".
وكشف ميدفيديف أن الصين وروسيا تعتزمان أن يكون لديهما نظاما مشتركا للدفع الإلكتروني في المستقبل.
وقال إن الجانبين يناقشان استخدام أنظمة الدفع الإلكترونية الوطنية لديهما، بما في ذلك نظام الدفع الصيني "يونيون باي".
وأشار في هذا الصدد إلى أن روسيا تعمل حاليا علي تطوير نظام الدفع الإلكتروني الخاص بها والمعروف باسم "مير".
وأشاد رئيسا الحكومتين بنتائج التعاون الثنائي في مجال النفط الخام والغاز والطاقة الفحمية وتبادلوا وجهات النظر حول المزيد من التعاون فى هذا المجال.
وقال لي إنه تم بحث توسيع التعاون في أنابيب الغاز من الشرق.
وذكر ميدفيديف أن البلدين سيعملان بشكل أوثق على مشروعات الغاز الطبيعي والطاقة النووية، ونوه بالتعاون بين البلدين في بناء طائرات مدنية وطائرات هليكوبتر ثقيلة.
