كشف محمود أبو السعود، أحد أقارب النقيب محمد علاء الدين الحايس، ابن قرية كفر نعمان التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والضابط بقوة قسم شرطة 6 أكتوبر بعضا من تفاصيل عودته.
وكان الحايس اختفى عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الشرطة أثناء مهاجمة بؤرة إرهابية بطريق الواحات الجمعة قبل الماضي وأسفر عن استشهاد 16 من أبطال الشرطة.
وقال أبوالسعود، إن والد الحايس تلقي اتصالا من أحد قيادات وزارة الداخلية يهنئه بعودة نجله الأمر الذي كان بمثابة صدمة للوالد تسبب في فقدانه الوعي، ومن ثم علمت والدة النقيب محمد والتى أبلغتنا في القرية بالخبر خاصة انهم يقيمون بمنطقة الأهرام بالجيزة منذ تخرج محمد وعمله فى القاهرة.
وأضاف محمود، أنه عاود مرة أخرى الاتصال بالدكتور علاء الحايس وأكد له أن نجله تواصل معه وابلغه أنه بمستشفي الشرطة بالعجوزة.
وعن كيفية إعادته مرة أخرى قال لم نبلغ بالتفاصيل كاملة ولكن البعض في العائلة أكد أن القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة داهمت عدة بؤر إرهابية بغرب الفيوم ومن المرجح أن تلك الضربات أدت إلى الوصول للنقيب محمد الحايس وتحريره.
وأشار أبوالسعود إلى أن الجميع كان يخشي أن يواجه "محمد" مصير ضباط الدقهلية الثلاثة والذين انقطعت أخبارهم منذ 28 يناير من عام 2011 عند عودتهم من محل عملهم بشمال سيناء، وفور ورود نبأ عودته عمت الفرحة والسعادة بالقرية.
يذكر أن فور إعلان نبا عودة الحايس تعالت أصوات مكبرات الصوت بمساجد القرية لتعلن نبأ عودته، الامر الذي أصاب بعض الاهالى بحالة من الفرح وتعالت الزغاريد من السيدات، فيما خرج بعض الأهالى في تظاهرة أمام منزل عائلة الحايس لترديد هتافات تهلل بعودته.
