أعلن الشيخ عبد الأحد انغاييدي رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية في السنغال، أن عدة دول عربية ستشارك في الملتقى السنوي لمدينة طوبا لإحياء المولد النبوي الشريف.
وقال المسئول السنغالي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء السنغالية اليوم الثلاثاء- "سنستقبل في المنتدى العالمي للصوفية يوم الثامن من نوفمبر المقبل عددا من المشاركين يمثلون الأقطار العربية".
وأضاف أن المنتدى الدولي سيشهد هذا العام ولأول مرة مشاركة ممثلين عن الأقلية المسلمة من الروهينغا من بورما.
وتسقبل مدينة طوبى -الواقعة على بعد مائتي كيلومتر شرقي العاصمة السنغالية دكار- مئات الآلاف من المسلمين من أتباع ومريدي الشيخ أحمدو بمب مؤسس المدينة التي أصبحت قلب السنغال ، وإحدى المدن الأكثر تأثيراً وقوة في غرب أفريقيا.
وخلال الموسم الديني الذي يطلق عليه "ماغال طوبى" لإحياء ذكرى عودة الشيخ أحمدو بمب من منفاه الذي أرسله إليه الفرنسيون مطلع القرن الماضي، بعد أن رفض الخضوع لمخططاتهم الاستعمارية في السنغال، والإصرار على تأسيس مدينته التي تقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية وإحياء وتعليم قواعد الإسلام واللغة العربية.
ويشكل الثامن عشر من شهر صفر واحدا من أهم الأعياد الوطنية في السنغال، إذ تتوقف الحياة في المدن الكبيرة وخاصة دكار، ويتوجه أغلب السكان إلى طوبى من أجل الاحتفال بالذكرى التي تحتل مكانة كبيرة في نفوس السنغاليين.
