منتدى شباب العالم في عيون أعضاء البرلمان.. "رياضة النواب": سيكون بمثابة حملة تسويقية لمصر.. ورضوان الزياتي" يطالب بانعقاده كل عام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق بعد غد السبت أولي فعاليات منتدي شباب العالم المنعقد بمدينة السلام شرم الشيخ برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعد المنتدي العالمي الأول من نوعه الذي يضم بين طياته ممثلين من جميع أطياف الشباب بجميع دول العالم، وهو الأمر الذي ثمنه أعضاء مجلس النواب، مؤكدين أنه سيكون بمثابة حملة تسويقية لمصر، بالإضافة إلى أنه سيناقش بعض المشكلات العالمية والتي يتضمنها الإرهاب، كما أنه سيتيح للشباب الانفتاح على ثقافات دول العالم المختلفة عن طريق تبادل الخبرات والتجارب والثقافات بين الحضور.

وأشاروا إلى أنه سيساهم في توسيع أفق الشباب المصري، ودمجهم في الحياة السياسية، بالإضافة إلى أنه سيمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر دولة راعية للشباب، وأنها مازالت بلد الأمن والأمان، مطالبين بتحديد ميعاد مخصص للمنتدي على أن يتم انعقاده كل عام، وتخصيص مؤتمرات داخلية للشباب كل 6 شهور.

ومن جانبه أشار النائب محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى أن منتدى الشباب العالمي امتداد للمؤتمرات السابقة التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس من خلالها يوجه رسالة للمسئولين في الدولة بالتعاون مع الشباب.

وأضاف حسين، أن المنتدى يدعم الشباب في إيصال أفكاره والتعبير عنها أمام القيادة السياسية للدولة، بالإضافة إلى عرض ما يواجهه من مشكلات للوقوف على حلول، لافتًا إلى أن منتدى الشباب يأتي في إطار التسويق السياحي والاستثماري والاقتصادي لمصر.

وأوضح أن المؤتمر سيعكس صورة مصر الصحيحة أمام دول العالم، وسيصحح الأفكار المغلوطة التي ينشرها بعض المغرضين عن مصر، مؤكدًا أن المؤتمر سيشهد وجود 2500 شاب من 110 دول على مستوي العالم، سيمثلون مصر كسفراء في بلادهم.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن المنتدى سيكون بمثابة حملة تسويقية لمصر، بالإضافة إلى أنه سيناقش بعض المشكلات العالمية والتي يتضمنها الإرهاب، كما أنه سيتيح للشباب الانفتاح على ثقافات دول العالم المختلفة عن طريق تبادل التجارب والثقافات بين الحضور.

وبدوره قال النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، وأصغر عضو بالبرلمان، إن فكرة المنتدى الأولى من نوعها في مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي منذ بداية فترته الرئاسية يولى الشباب اهتماما غير مسبوق.

وأكد حسنين، أن المنتدى يفتح المجال أمام الشباب المصري على تبادل الخبرات والثقافات مع شباب العالم، لافتًا إلى أن الهدف من المؤتمر هو توسيع أفق الشباب المصري، ودمجهم في الحياة السياسية.

وتابع: "أن المنتدى يمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر دولة راعية للشباب، وأنها مازالت بلد الأمن والأمان".

وفي سياق متصل ثمنت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاهتمام بالشباب، والتي يترجمها على صورة مؤتمرات خاصة بالشباب يحرص على رعايتها والحضور بشخصه والاستماع إلى مشاكل الشباب المصري والعمل على إيجاد حلول لها.

وأكدت "متي" أن منتدى شباب العالم سيفتح مجال للشباب لتبادل الخبرات والسياسات مع شباب العالم الخارجي، مضيفة أن الشباب المصري سيكونون سفراءً للشعب المصري أمام دول العالم.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة شابة، فالشباب يمثلون نسبة 68% من الشعب المصري، متوقعة أن يتوج المؤتمر بالنجاح، وتابعت: "البلد عمرها ما هتقوم غير بالشباب والأفكار الجديدة".

وأشارت إلى أن المنتدى سيشهد حضور بعض الوزراء، الأمر الذي يفتح مجال لعرض بعض القضايا التي تواجهها مصر بشكل خاص، مطالبة القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد مؤتمر خاص بشباب العمال، والحرفيين، للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.

وفي نفس السياق أشاد النائب سمير البطيخي، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالمنتدي العالمي للشباب، مؤكدًا أن المنتدى يعكس مدي اهتمام الرئيس بالشباب.

وأضاف البطيخي، أن الهدف من مؤتمرات الشباب التي يرعاها الرئيس، إيضاح أن الشباب هم عماد الدولة، وحجر الأساس لبناء الدولة المصرية، وأملها، مشيرًا إلى أن المنتدي سيفتح المجال لتبادل الخبرات، والثقافات.

وأكد أن المؤتمر سيثقل من إمكانيات الشباب المصري بالاطلاع على ثقافات مختلفة، متابعًا أن المنتدى سيخرج بتوصيات تحث على التعاون من أجل البيئة، والتعاون من أجل مستقبل أفضل للشباب، بالإضافة إلى توصيات ضد الإرهاب والتطرف بشكل عام.

فيما أكد النائب أحمد علي، عضو مجلس النواب عن محافظة القاهرة، أن المنتدي يختلف شكلًا ومضمونًا مع المؤتمرات السابقة، موضحًا أنه سيناقش بعض القضايا الإنسانية التي تخص شباب العالم ككل.

وأضاف علي، أن المنتدي سيتطرق إلى قضايا السلام وكيفية مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب قضية مشتركة بين جميع دول العالم، ولفت إلى أن المؤتمر سيتجه لتسويق مصر سياحيًا واستثماريًا حيث إن مصر في الأساس دولة سياحية.

وتابع: "أن المنتدي سيشمل بعض الجولات الترفيهية للترويج للمعالم السياحية"، مضيفًا أن نجاح المؤتمر يأتي بالقياس مع تنفيذ التوصيات التي يخرج بها، وأن المؤتمرات السابقة خرجت بمجموعة من التوصيات والتي تم وضع آليات لتنفيذها.

وفي نفس الصدد، قال النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن حضور شباب العالم إلى شرم الشيخ يعد نقلة نوعية للسياحة في مصر، مؤكدًا أنهم سينقلون الصورة الحقيقية لمصر أمام دول العالم.

وأضاف الزياتي، أن المنتدي سيسلط الضوء على مصر، مؤكدًا أن المنتدي يأتي في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بالشباب، وتابع مستطردًا: "أن الرئيس السيسي من أول يوم يهتم بالشباب اهتماما خاصا لأنهم وقود الدولة".

وأشار إلى أن الشباب يعاني من ارتفاع نسبة البطالة، وغلاء الأسعار، نظرًا للمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر، مطالبًا القيادة السياسية بإيلاء مشكلة البطالة اهتمام خاص لإيجاد حلول عملية لحل أزمة البطالة وانتشارها بين الشباب.

واقترح النائب، تحديد ميعاد مخصص للمنتدى على أن يتم انعقاده كل عام، وتخصيص مؤتمرات داخلية للشباب كل 6 شهور، حتى لا تفقد أهميتها، مطالبًا أن يتم تحديد قضية واحدة للمؤتمر على أن يتم تناولها بشكل تفصيلي والوقوف على حلول مناسبة لها.

وأكد النائب أحمد زيدان، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن المنتدى يحقق الكثير من النقاط الإيجابية لصالح مصر، أهمها تأكيد أن مصر بلد الأمن والأمان.

وأضاف زيدان، أن المنتدى سيدعم تبادل الخبرات والتواصل بين الشباب المصري وشباب العالم، مشيرًا إلى أن مصر لديها كوادر شبابية عظيمة لا تقل كفاءتهم عن شباب العالم.

ونوه عضو مجلس النواب، بأن نجاح المؤتمر من شأنه أن يعطى انطباعا جيدا عن مصر لدى شعوب العالم، ويعزز موقفها في الكثير من القضايا.

وفي سياق متصل، قال النائب حسانين أبو المكارم، عضو لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن مشاركة الشباب المصري مع نظيره من مختلف دول العالم تنقل رسالة سلام ومودة للعالم.

وأكد أبو المكارم، في تصريح لـ"البوابة"، أن المنتدى سيتطرق إلى العديد من القضايا، كما أنه سيوضح مدى أهمية دور الشباب في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجههم، مضيفًا أنه سيكون منصة جديدة ومبتكره تجمع بين شباب العالم على مائدة الحوار، وتابع أنه مردود إيجابي بشكل كبير.

ومن جانبه قال النائب أحمد فرغلي، عضو لجنه الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التنوع في الجنسيات المشاركة في المؤتمر سيساهم بشكل كبير في إثراء النقاش، وإجراء حوارات بين الشباب في مختلف القضايا التي تؤثر فيهم بشكل عام.

وأكد فرغلي، أن المؤتمر رسالة للعالم توضح مدى اهتمام الدولة المصرية بشبابها، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس على انعقاد مؤتمرات الشباب بشكل منتظم يخلق ثقة في نفوس الشباب، ويؤكد دور الشباب في النهوض بالبلد.

ونوه عضو مجلس النواب، بأن المؤتمر سيساهم بشكل كبير في عودة السياحة لا سيما أنه يعقد في أجمل مدن العالم، ورسالة إلى العالم أن مصر بلد الأمان والسلام والحريات.