فى واقعتي قتل بمنطقة الجيزة، كان بطلهما "الهاتف المحمول".. أحدهما تلقى مكالمة هاتفية من مجهول يكشف خيانة زوجته وانتهت بقتل عشيقها بكرداسة، وحارس عقار يتلقى رسالة هاتفية تكشف مقتل مهندس يقطن بالعقار في أكتوبر.
تلقى عامل مكالمة هاتفية من رقم مجهول بشخص يخبره بأن زوجته تخونه مع عشيقها داخل عش الزوجية في كرداسة.
على الفور، هرع الزوج مع والده إلى الشقة، طرق الباب كثيرا، حتى فتحت له زوجته وهى في حاله من الارتباك، ودخل الزوج ووالده يبحثان في كل مكان حتى وجد العشيق مختبئا داخل دولاب غرفة النوم.
قابله الزوج بطعنتين نافذتين بالبطن حتى سقط جثة هامدة، ولاذت المتهمة بالفرار، حتى جاءت قوات الشرطة وألقت القبض علي الزوج والمتهمة بعد هروبها.
وفي أكتوبر، تلقى حارس عقار رسالى من هاتف محمول: "الحقونى أنا بموت"، من هاتف محمول مهندس أردنى يقطن في العقار.
أسرع حارس العقار إلى الشقة ووجده جثة هامدة، وجاءت قوات الشرطة التى وجدت المجنى عليه ملقي داخل حمام الشقه وبه اثار خنق حول الرقبه ومكبل اليدين ومغمى العينين، ووجود بعثرة في محتويات الشقة.
وبعمل التحريات، تبين ان المجنى عليه كان على علاقه غير شرعية بربة منزل، وبسبب مرورها بضائقه مالية وعلم زوجها بأن المجنى عليه ميسور الحال، اتفقوا معا على التخلص من المجنى عليه وسرقته، فاستعان الزوج بصديقه ودبروا خطة قتله.
قامت الزوجه بالذهاب إلى منزل المجنى عليه وبعد ذلك فتحت الباب للمتهمين الآخرين، وقيدوا المجنى عليه وسقط على الأرض وأصيب بجرح في رأسه، ثم تركوه داخل الحمام، وسرقوا محتويات الشقة، وأرسلوا رسالة من هاتف المجنى عليه لحارس العقار: الحقنى أنا بموت، ولاذ المتهمون بالفرار.
وتمكنت القوات من القبض عليهم، واعترفوا بالواقعة، وإرسال الرسالة لمحاولة إنقاذة قبل موته.
